أحيى المد التضامني الأصيل، الذي طفا على السطح مباشرة بعد الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، الأمل لدى ساكنة القرى المتضررة، والتي هرعت نحوها فرق الإغاثة وفي الوقت نفسه وسائل لوجستية ضخمة.بذلت فرق البحث والإنقاذ جهودا حثيثة لمساعدة الأشخاص المنكوبين، حيث قامت القوات المسلحة الملكية والوقاية المدنية والدرك الملكي بنشر وحدات إنقاذ كبيرة في المناطق المتضررة تم نصب عشرات الخيام لإيواء العائلات التي تضررت منازلها، فيما يتواصل تدفق المساعدات و الأغطية والمواد الغذائية لتلبية احتياجات السكان.من جهتهم، انخرط مهنيو الصحة المتطوعون في تقديم المساعدة للمصابين، كما أعرب إيغور سيمونوف، من فريق البحث والإنقاذ في الوسط الحضري بمدريد، عن إعجابه الكبير باحترافية الفرق المغربية في إنقاذ وإجلاء والتكفل بالجرحى.كما أشاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بالجهود الجبارة التي بذلتها السلطات والفرق المعنية في التعامل مع الكارثة الطبيعية، مؤكدا على ضرورة مواصلة الجهود لمساعدة المتضررين وإعادة إعمار المناطق المتضررة.يؤكد هذا المقال على أهمية التضامن الشعبي في أوقات الأزمات، حيث ساهم بشكل كبير في تخفيف معاناة سكان قرى الحوز المتضررة من الزلزال. كما يوضح أن انتشار وسائل لوجستية ضخمة ساهم في تسهيل مهمة فرق الإنقاذ وتقديم المساعدات للمتضررين.