افتتحت اليوم السبت فعاليات الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، تحت شعار “استدامة وتراث .. بروح متجددة”. ويستمر المعرض حتى الثامن من سبتمبر الجاري، ويوفر فرصا لنسج شراكات وبناء علاقات تجارية بين الشركات والعلامات التجارية المحلية والإقليمية والدولية.ينظم المعرض الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض أكثر من 1200 عارض وعلامة تجارية، ومن المتوقع أن يستقطب ما يزيد عن 150 ألف زائر. وتشمل مكونات المعرض أسلحة ومعدات الصيد والتخييم والرماية والصقارة والفروسية، ووسائل الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والترويج لها، إضافة إلى الفنون والحرف اليدوية ومركبات ومعدات الترفيه في الهواء الطلق ومعدات صيد الأسماك والرياضات البحرية والمنتجات والخدمات البيطرية ورحلات الصيد والسفاري ووسائل الإعلام المختصة.وقال ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، في تصريح صحفي إن المعرض يشهد منذ دورته الأولى في عام 2003 نموا وتطورا مستمرا، ويشكل منصة رائدة للاحتفاء بالتراث الإماراتي واستدامته، مشيرا إلى أن هذه الدورة تحفل ببرنامج غني بالأنشطة والمؤتمرات والمسابقات التراثية والفنية والثقافية.وتقام في إطار المعرض مؤتمران حول “استدامة الصقارة .. مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين”، و “دور وسائل الإعلام في صون الصقارة والتراث الثقافي غير المادي”.يمثل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية حدثاً مهماً في المنطقة، حيث يجمع عشاق هذه الرياضات والتراث الثقافي من مختلف أنحاء العالم. ويؤكد المعرض على التزام الإمارات بالحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه.