أثار هجوم أوكراني على محطة نووية روسية، مخاوف بشأن إمكانية وقوع كارثة نووية جديدة، وذلك بعد مرور ما يقرب من 36 عامًا على كارثة تشرنوبيل.
وقال مسؤولون روس، إن طائرة مسيرة أوكرانية ألحقت أضرارًا بواجهة بناية في بلدة كورتشاتوف في موقع يبعد بضعة كيلومترات فقط عن محطة كورسك النووية، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة.
وذكر حاكم منطقة كورسك الروسية، رومان ستاروفويت، أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات، لكنه لم يذكر احتمال تعرض محطة كورسك النووية للضرر.
وتعد محطة كورسك النووية التي تعود للعهد السوفيتي بها نفس المفاعلات المهدأة بالجرافيت التي كانت في مفاعل تشرنوبيل.
يأتي الهجوم الأوكراني على محطة كورسك النووية في ظل استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي دخلت شهرها الثامن.
وتثير هذه التطورات مخاوف بشأن إمكانية وقوع كارثة نووية جديدة، والتي ستكون لها عواقب وخيمة على أوروبا والعالم.