بدأ آلاف الجنود الأمريكيين والإندونيسيين، اليوم الخميس، تدريبات عسكرية مشتركة تستمر أسبوعين في إطار مناورات تهدف إلى ضمان الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
تنطلق المناورات السنوية “سوبر غارودا شيلد” في إقليم بالوران شرق جاوة، بمشاركة أكثر من ألفي جندي أميركي، و2800 جندي إندونيسي.
وصرح القائد العام للجيش الأمريكي في المحيط الهادئ الجنرال تشارلز فلين في بيان أن مناورات “سوبر غارودا شيلد تستند إلى النجاح الهائل الذي تحقق العام الماضي”.
وجاء في البيان أن “هذه التدريبات المشتركة المتعددة الجنسيات تشهد على التزامنا الجماعي ووحدة موقفنا حول الافكار ذاتها، بما يسمح بقيام منطقة مستقرة وآمنة وأكثر سلاما وحرية وانفتاحا في المحيطين الهندي والهادئ”.
وتجري المناورات في مواقع تدريب عدة في شرق جاوة وتشارك فيها أستراليا واليابان وسنغافورة وفرنسا وبريطانيا.
وتتضمن المناورات تبادل خبراء ودورات تطوير مهني ومحاكاة قيادة وسيطرة وتدريب على عملية إنزال بحري وعمليات محمولة جوا والسيطرة على مطار.
تأتي هذه المناورات في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.