يعتبر عبدالقادر السليماني من بين حالات رجال السلطة القلائل الدين شملتهم حركتين انتقالتين من طرف وزارة الداخلية ودلك في ظرف يقل عن سنة .
رجل السلطة المعني والدي عرف على الصعيد الإقليمي بضعف تسييره للشأن الإقليمي كان قد عين كاتبا عاما بعمالة اقليم الناظور يوم 24 غشت 2022 قادما من عمالة انزكان أيت ملول ، ليصدر قرار من وزارة الداخلية بإعفائه من مهامه والحاقه بالإدارة المركزية دون مهمة وهو الخبر الدي تداولته وسائل إعلام محلية ووطنية يوم 7 غشت 2023 أي قبل أن يطفئ شمعته الأولى احتفاء بدكرى تعيينه في واحدة من أكثر عمالات المملكة حساسية .
وقد علمت النهار نيوز من مصادر خاصة أن من جملة الأسباب وراء هاته النازلة عدم ترشيد النفقات ، الإمتناع عن تسليم شواهد إيداع طلبات بعض الموظفين ، الإماء على رخص غير قانونية ، التستر على جريمة أخلاقية تمس بمبادئ وقيم المبادة الوطنية للتنمية البشرية … وغيرها من الملفات التي أحيلت على الإدارة المركزية وعلى جهات أخرى بعضها دون حتى أن يمر عبر السلم الإداري .
وتنظم وزارة الداخلية كل سنة حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة عبر ربوع المملكة ودلك قصد تفعيل المبدأ الدستوري الدي يقضي ربط المسؤولية بالمحاسبة وكدا من أجل ضخ دماء جديدة في صفوف رجالات الإدارة الترابية ، فهل سيتم محاكمة هدا الكاتب العام أم أن يفلت من العقاب .
ضعف تسيير الكاتب العام لعمالة الناظور يدفع وزارة الداخلية إلى إعفاءه بعد 11 شهر على تعيينه .
