كوب 28 سيركز على الانتقال من مرحلة وضع الأهداف إلى التنفيذ

جلال الدحموني12 أغسطس 2023
كوب 28 سيركز على الانتقال من مرحلة وضع الأهداف إلى التنفيذ

 

قال سلطان أحمد الجابر، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف (كوب 28 ) أن المؤتمر الذي تحتضنه الامارات في نونبر القادم ، سيركز على الانتقال من مرحلة وضع الأهداف إلى تنفيذها.

وأضاف الجابر وهو أيضا وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الامارات العربية المتحدة، في تصريحات أوردتها اليوم السبت وسائل اعلام محلية ،أن المؤتمر سيركز أيضا على تعزيز التعاون ومضاعفة الجهود العالمية لمواجهة تداعيات تغير المناخ، وبناء شراكات ذكية ونوعية تدعم النمو والتقدم الاقتصادي والاجتماعي المستدام.

وأكد الجابر الذي قام بزيارة إلى جمهورية بربادوس التقى خلالها برؤساء حكومات مجموعة الكاراييب، التزام رئاسة(كوب 28 ) بدعم المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، وضمان تفعيل جهود المجتمع الدولي لمعالجة النقص في التمويل المناخي، وتعزيز جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية بما يلبي احتياجات العمل المناخي.

وقال في هذا الصدد “لقد واجهت شعوب منطقة بحر الكاراييب تغير المناخ مدة أطول من معظم الشعوب الأخرى، وعانت أشد تداعياته، لذا، تمثل تجربتها نظام إنذار مناخي مبكر لبقية دول العالم”.

وشدد على الدور الحاسم للتمويل المناخي في دعم تحقيق انتقال منظم وعادل ومسؤول في قطاع الطاقة، وهو أحد الركائز الأربع ضمن خطة عمل المؤتمر التي تتضمن تطوير آليات التمويل المناخي، وتسريع تحقيق انتقال مسؤول ومنظ م وعملي وعادل في قطاع الطاقة، والتركيز على الحفاظ على البشر والحياة وسبل العيش.

وأشار الى ان رئاسة (كوب 28 ) دعت الدول المانحة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة للوفاء بمسؤولياتها التاريخية والتزامها بتوفير 100 مليار دولار من التمويل المناخي، داعيا الى ضرورة إجراء تطوير جذري لمنظومة مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف بحيث تواكب احتياجات المناخ والتنمية في القرن الحادي والعشرين، حيث يجب توفير كافة أنواع التمويل وإتاحة المزيد منه بتكلفة مناسبة وشروط ميسرة.

الأهداف الرئيسية لكوب 28

من المتوقع أن يحقق كوب 28 عددًا من الأهداف الرئيسية، بما في ذلك:

الانتقال من مرحلة وضع الأهداف إلى التنفيذ، من خلال مناقشة الخطط والإجراءات اللازمة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ومواجهة تداعيات تغير المناخ.

تعزيز التعاون الدولي في مجال العمل المناخي، من خلال بناء شراكات ذكية ونوعية تدعم النمو والتقدم الاقتصادي والاجتماعي المستدام.

دعم المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، من خلال توفير التمويل والمساعدة التقنية اللازمة للحد من المخاطر وبناء القدرة على التكيف.

معالجة النقص في التمويل المناخي، من خلال دعوة الدول المانحة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة للوفاء بالتزاماتها التاريخية.

إجراء تطوير جذري لمنظومة مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف بحيث تواكب احتياجات المناخ والتنمية في القرن الحادي والعشرين.

أهمية كوب 28

يُعد كوب 28 مؤتمرًا مهمًا للغاية، حيث يُعد فرصة للعالم للالتقاء والعمل معًا للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ومواجهة تداعيات تغير المناخ. يُتوقع أن يخرج المؤتمر بنتائج مهمة، من شأنها أن تساهم في حماية كوكبنا لمستقبل أفضل

الاخبار العاجلة