أظهرت المواهب المغربية مرة أخرى تفوقها وتألقها على المستوى الدولي ، من خلال الإنجاز الرائع للطلبة المغاربة في امتحان القبول في مدرسة البوليتكنيك المرموقة في باريس.
من بين 60 طالبًا أجنبيًا تم قبولهم في الفصول الإعدادية لكليات الهندسة الفرنسية الشهيرة ، كان هناك 41 مغربيًا مثيرًا للإعجاب. يتحدث هذا النجاح الاستثنائي عن الكثير من المعلومات حول جودة النظام التعليمي المغربي وتفاني وجدية شبابه ، الذين يتفوقون على الصعيدين الوطني والدولي ، ويظهرون البراعة الأكاديمية للمملكة.
وأشاد جلالة الملك محمد السادس بإنجازات الشباب المغربي في خطابه بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتوليه حكمه ، قائلا: “كلما حفزتنا الجدية ننجح في تخطي الصعوبات والارتقاء إلى مستوى التحديات. وعندما يزود الشباب المغربي بالمواصفات المناسبة”. وشروط التسليح بحزم ووطنية ، لا تفشل أبداً في إبهار العالم بإنجازات كبيرة وغير مسبوقة ، مثل إنجازات منتخبنا الوطني في المونديال “.
والواقع أن الجدية والحافز هما المبادئ التوجيهية لهذا الشاب المتحمس والقادر ، الذي يتلقى باستمرار الاهتمام والدعم الثابت من جلالة الملك. يدعو الملك محمد السادس باستمرار إلى الاعتزاز بـ “العبقرية المغربية” التي ترعى الابتكار والإبداع ، كما يتضح من إنجازات الشباب المغربي ، مثل إنشاء أول سيارة محلية الصنع وأول نموذج أولي للسيارة يعمل بالهيدروجين.
هذه الأمثلة من الشباب المغربي ، إلى جانب المقبولين للتدريب في مدرسة البوليتكنيك في باريس ، تشهد على التزام وتصميم المواهب الوطنية ، التي أثبتت نفسها من خلال كفاءاتها ومثابرتها ، محققة نتائج تثني على جهود المملكة في مجال التعليم والتدريب.
ويساهم هذا النجاح في ترسيخ صورة المملكة على الساحة الدولية ، لتصبح أرضًا خصبة للمواهب الواعدة. من الواضح أن “التألق المغربي” أصبح الآن قوة دافعة أساسية لتنمية البلاد ومصدر إلهام للشباب في جميع أنحاء العالم.