أعيان و شيوخ ومنتخبي إقليم السمارة يشيدون بتدخل القوات المسلحة الملكية بمعبر الكركرات
فار بريس / الشريف مولاي عبدالعزيز
أحتضن مساء اليوم الخميس 19 نونبر 2020 منزل سيدي محمد الجماني رئيس الجماعة الحضرية للسمارة لقاءا كبير لأعيان و منتخبي و شيوخ و أعيان إقليم السمارة لتدارس التطورات الأخيرة التي عرفتها قضية الوحدة الترابية و قد أجمع الحضور على أن ” المملكة قررت التحرك في احترام تام للسلطات المخولة لها لإعادة الحركة إلى المعبر التجاري والمدني لمنطقة الكركارات، بعد تجريب كل الخيارات المتاحة”،
و أكد أعيان و منتخبي إقليم السمارة في بيان تلي خلال هذا اللقاء بحضور عدد من وسائل الإعلام المحلية والوطنية، أن المملكة تحملت مسؤولياتها من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن التمادي في الاستفزاز الانفصالي وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري
ولفت الحاضرون خلال مجمل مداخلاتهم أن هذه الاستفزازات لم يسلم منها حتى المراقبون العسكريون للمينورسو الذين أكدوا بالملموس أنها انتهاكات للاتفاقات العسكرية، وتهديدات حقيقية لاستدامة وقف إطلاق النار، وتقويض لأي فرصة لإعادة إطلاق العملية السياسية المنشودة من قبل المجتمع الدولي، والتي سبق للمغرب أن نبه الأمم المتحدة إلى هذه التطورات الأخيرة”. كما وصفوا ما قام به الجيش المغربي بـ” خطوة شجاعة” لإرجاع الامور لطبيعتها الأصلية، وان عملية تطهير المعبر من الانفصاليين تميز بالإنضباط والتقيد بالمواثيق الدولية وبصبر كبير وضبط للنفس.
هذا أكد أعيان ومنتخبو الإقليم أن الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة جنود مجندون وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمواجهة خصوم الوحدة الترابية للمملكة، وفي ختام اللقاء تلى السيد سيدي محمد سالم البيهي البيان الختامي لهذه اللقاء
