ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، أن وزير الداخلية المكسيكي، أدان أغوستو لوبيز، يستعد لترك منصبه لخوض السباق في الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2024.
وذكرت جريدة “إل بيريوديكو ميخيكو” أن وزير الداخلية طلب من الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إعفائه من مهامه من أجل الترشح عن الحزب الحاكم في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضحت الصحيفة أن الوزير صرح في شريط فيديو، “طلبت من الرئيس إعفائي من مهامي في وزارة الداخلية الفيدرالية، وسأقدم طلبا رسميا يوم الجمعة للتفرغ للحملة الانتخابية”.
وفي حال استقالة وزير الداخلية سيكون العضو الثالث في حزب حركة التجديد الوطنية الحاكم (مورينا) الذي يتنحى عن منصبه، بعد استقالة وزير الخارجية مارسيلو إبرارد، وعمدة مكسيكو، كلوديا شينباوم.
وكان حزب (مورينا) أعلن، في وقت سابق هذا الأسبوع، أنه سيكشف عن مرشحه الرسمي للانتخابات الرئاسية في 6 شتنبر المقبل، بعد إجراء انتخابات داخلية على مستوى الحزب.
ولا يمكن للرئيس الحالي، عن الحزب اليساري أيضا، الترشح لولاية ثانية، وقد فشل في إقناع المكسيكيين في استفتاء شعبي بتمديد ولايته حتى العام 2026.
ويحتل وزير الداخلية المركز الثالث في استطلاعات الرأي، خلف عمدة مكسيكو ووزير الخارجية السابق.
ويعول الحزب الحاكم، وفق المراقبين، على شعبية الرئيس الحالي لتعزيز موقعه في الانتخابات الرئاسية المقبلة والظفر بولاية رئاسية جديدة من ست سنوات.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن (مورينا) يستحوذ على 41 بالمائة من نوايا التصويت، مقابل 12 و14 بالمائة لحزبي المعارضة الرئيسيين.