فار بريس
الأخ الرئيس، الأخت الأمينة العامة، المندوبون الأعزاء الذين يمثلون نقابات العالم.
بالنيابة عن النقابة العمالية المغربية، أتقدم بخالص التهنئة إلى رفيقنا شاران على قيادته والعمل الهائل الذي أنجزته أمانة الاتحاد الدولي للنقابات العمالية، خاصة خلال الأزمة الوبائية حيث ظلت الحركة النقابية الدولية مناضلة.
هذه الأزمة الصحية التي تطورت إلى أزمة اقتصادية أكثر خطورة بكثير، وأزمة مناخية، واليوم أزمة طاقة ذات عواقب وخيمة على القوة الشرائية التي أُلقي بالعديد من العمال في براثن الفقر.
الاخوة الأعزاء، يمكن للحركة النقابية أن تقود التغيير النوعي لمكافحة التفاوتات والتمييزات التي تفاقمت على جميع المستويات.
يمكننا وقف عملية تدهور علاقات العمل التي تؤثر بشكل غير مستقر على ملايين العمال في العديد من قطاعات النشاط.
يجب أن نكافح من أجل إنهاء تدهور ظروف العمل، وفرض انتقال عادل، والتفاوض بشأن الوظائف اللائقة الموجهة نحو مستقبل العمل الذي نريده! هذا هو جوهر العقد الاجتماعي الذي ندافع عنه!
في المغرب، انخرطت الحركة النقابية، بقيادة الاتحاد المغربي للشغل، في حوار اجتماعي مع الحكومة وتمكنا من الحصول على زيادة في الحد الأدنى للأجور ومعاشات التقاعد، وخفض ضريبة الدخل وزيادة الأجور القطاعية. إننا نعتبر هذه النتائج دون تطلعاتنا ونظل مستعدين للتعامل مع محاولات التراجع عن ممارسة الحق في الإضراب.
أصدقائي الأعزاء،
العدالة الاجتماعية لا يمكن تصورها بدون حماية اجتماعية شاملة
أيها الرفاق الأعزاء، لن نتوقف أبدًا عن إدانة احتلال فلسطين الذي استمر لأكثر من 70 عامًا وأول ضحيته العمال الفلسطينيون! كما ندين غزو أوكرانيا.
مع تحياتي الخالصة
