فاربريس
لقد أبتليت فاس ببعض المنتخبين الفاسدين، همهم الأكبر، مصلحتهم الشخصية، و تبدير المال العام في الحفلات و السهرات و الشاي و الحلويات ….
حسبنا الله و نعم الوكيل …
منتخبون، وصلوا بشعارات زائفة و وعود كاذبة.
حسبنا الله و نعم الوكيل …
في كل فاسد، أقنع المواطن بحيله و أمواله، حتى لا يحسن اختيار الأكفأ و الأجدر الذي سيعمل لأجل المجتمع كله، و يدرك ما عليه من مسؤوليات، و يعلم أنه سيحاسب عليها أمام الله تعالى، و أن الكراسي لا تدوم.
حسبنا الله و نعم الوكيل…
تسابقوا على مناصب أكبر من شخصهم، و ها نحن نشاهدهم ظالمين، متكبرين و متشبثين بالكراسي، و يستمدون قوتهم من أحزابهم لمصالحهم الخاصة.
حسبنا الله و نعم الوكيل… في كل فاسد، ليس بأمين يتقي الله في عمله، و لا يحفظ حقوق الناس و مصالحهم المادية و كل ما يتعلق بحياتهم و معيشتهم و مستقبل أبنائهم.
حسبنا الله و نعم الوكيل.
ع.دويسي