جديد .. قضية برلماني حزب الحمامة بفاس الى أين؟ ؟

فار بريس
مستقيم عبدالسلام بلجيكا
لا حديث لأهل فاس غير قضية ممثل حزب الحمامة بفاس.
هذه القضية التي انفجرت في قلب حزب الحمامة، وهو ضمن حملة 100 يوم.
هذه القضية بطليها هما المنسق الإقليمي لحزب الحمامة، وكذلك فتاة بشبيبة حزب الحمامة كذلك.
هذه الأخيرة تتهم المنسق الاقليمي بالاغتصاب الجنسي الوحشي.
في حين أن المنسق الإقليمي يتهم الفتاة وبعض المقربين منها بالابتزاز وطلب خمسين مليون سنتيم.
ومرة أخرى فابطال عملية الابتزاز هم أيضا من صقور حزب الحمامة بفاس، إذ أن أحدهم. ع.ح. كان بمثابة اليد اليمنى للبرلماني وكان بمثابة ظله.
كل هذه الحيثيات تزيد من غرابة القضية في أعين وتفكير أهل فاس.
الأمر الثاني والمحير كذلك، هو تقديم التنازل من طرف الفتاة لفائدة المنسق الإقليمي وكذلك تنازل هذا الأخير لفائدة الفتاة.
هذا جعل النيابة العامة وبكل حنكة إحالة الملف من جديد على الشرطة القضائية لتعميق البحث.
كذلك فطنة القضاء كانت حاضرة في جلسة 28/09/2020 والتي تأجلت إلى 12/10/2020، حيث أمر القاضي النيابة العامة بإحضار الفتاة والمنسق الإقليمي من أجل المواجهة.
والسؤال الذي نطرحه هو :
اولا كيف يمكن لفتاة تدعي اغتصابها واستغلالها بوحشية أن تتنازل بسهولة وبسرعة البرق؟ ؟
ثانيا كيف يمكن لشخصية سياسية مسؤولة أن تتنازل عن اتهامها بتهمة أخلاقية ولم تتنازل عن قضية الابتزاز؟ ؟
هذه الأسئلة وغيرها لن يجيبنا عنها سوى حنكة القضاء المغربي وفطنة الأمن الوطني والتطور العلمي المعلوماتي.
ومن جديد نتساءل :
حزب الحمامة بفاس الى أين؟ ؟