الإعدام هو الحل
نورالدين اليعقوبي فار بريس
بينما الجميع منشغل بفواجع الوطن خاصة في مناخ عالمي تسود فيه جائحة كورونا وتحكم تجد بعض المجانين كل همهم شهواتهم الحيوانية البهيمية بل لا أظن أن حيوان سيختطف حيوان مثله ،فيغتصبه،ثم يقتله ويدفنه!!! يارب أي حيوان هذا وأي مجرم هذا وأي قلب عند هذا الذئب بل حتى الذئاب عندها قيم القطيع تركن إليها …
إن الإجرام منبوذ أي كان نوعه ،لكن يصبح أكثر إجراما وفظاظة إذا أرتكب في حق الطفولة ،ملائكة الله في الارض …
هاؤلاء المجانين بفروجهم ،المرضى بشياطينهم،الحمقى بنفسيتهم الشاذة حد القتل الحل معهم واضح ،بين ،جلي لا تخطؤه العين المبصرة والمفرقة بين الصالح والطالح ،فهذه العينة من “البشر ” في مظهرهم ،الشياطين في مخبرهم حلهم هو القصاص (ولكم في القصاص حياة …)،فالسجن لن يدمجهم ،ولن يزيل عقدهم ولن يصلحهم فالحل معهم هو الإعدام ،ولا غير الإعدام يشفي صدور الأسر المكلومة والمجتمع عموما و ينفع مع هذه العينة من البشر ولا اظن انهم بشر…
من يقتل طفلا بريئا بعد سومه مختلف انواع العذاب ،الجسدي والنفسي ،من اختطاف وترويع وتهديد،إلى إغتصاب وإذلال ومهانة إلى ضرب وقتل ودفن …أمثال هاؤلاء المجرمين المرضى ،دواؤهم من دائهم السم الزعاف وتجرع سكرات الإعدام ،أما دعوات جمعيات “التخريف ” التي ترفض الإعدام بدعوى “حقوق الانسان ” و”حق الحياة ” فلا نقاش معهم حتى يتجرعوا المرارة نفسها ،حينها سيحسون بما تكابده أسرة المغتصب ،دعك من المغتصب الذي انتهت حياته حقيقة وواقعا وإن بقي حيّا يرزق .
آن الأوان لإعدام المغتصب ليعيش الشعب فالحل الأمثل أمام إستفحال ظاهرة الإغتصاب هو الإعدام بعدها نتكلم عن “حق الحياة ” .