فار بريس /خالد الطويل
اليوم كلنا الجامعي و عزيز السليماني. القرار الذي اتخذه رئيس المغرب الفاسي السيد إسماعيل الجامعي عين العقل خاصة وأن أموال كثير صرفت و في المقابل النتائج كانت لا توازي قيمة الغلاف المالي الذي صرف .اختيار عبد العزيز السليماني و إعطاء الفرصة لهذا الأخيرة كان بحكمة و تبصر و عقلانية لعدة أسباب يمكن شرحها على الشكل التالي .1_عودة الثقة لأبناء الفريق في شخص عبد العزيز السليمانيالذي يعتبر أكثر لاعب عمل قميص المغرب الفاسي بتفاني كبير وحقق الألقاب و اتسم بالسلوك والأخلاق الحسنة. 2_على مستوى التكوين و التدريب اللاعب عبد العزيز السليماني هو في الأصل استاذ للتربية البدنية يعي ما يقوم به نظرا لتكوينه التربوي والبيداغوجي أي يعرف كيف يتعامل مع اللاعب في سن معين خاصة فترةالمراهقة. 3_عطاء عبد العزيز السليماني على مستوى تحمله مسؤولية التكوين و التدريب داخل مدرسة المغرب الفاسي كان إيجابيا وكان من وراء مجموعة من الأسماء التي حمل قميص المغرب الفاسي. 4_من خلال مساره في عالم التدريب رفقة المغرب الفاسي كان دائما من وراء الحرص على تشجيع شبان الفريق على اعتبار أنه عايشهم مند سنوات و يؤثر بخطابه عليهم لانه يعتبر مخاطب هادىء ويزن كلماته وله أسلوب الإقناع. 5_الإطار الوطتي عبد العزيز السليماني بكل شفافية لعب دور كبيرا في تحقيق الصعود وكان دائما حاضرا لتقديم الاضافة سواء مع سمير يعيش. أو الجعواني أو الجريندو لعدة عوامل لكونه يعرف الصغيرة و الكبيرة على اللاعبين و ذلك لكونه كان قريبا منهم حتى الموسم الصعود هو الذي كان يسهر في دكة الاحتياط على المقابلات الخمس الأخيرة و حنكته وتجربته كجنودي في الخفاء ناضل من أجل الفريق إلى حين تحقيق مشروع الصعود. 6_الإطار الفاسي عبد العزيز السليماني في تجربته لا يقل مستوى على اللذين دربوا المغرب الفاسي و الكل يشهد له بذلك. 7_الإطار الوطتي عبد العزيز السليماني لا يبحث على شيء غير إشعاع المغرب الفاسي و ظهوره بمستوى عال ومتميز بالبطولة الوطنية لكون الدماء التي تجري في عروقه مصاوية. نتمنى أن يلتف الجميع من وراء ابن الفريق و ندعمه ونشجعه لتحقيق الانتصار و التقدم بالفريق إلى الامام ليحقق ما عجز عنه الآخرين. برافوا السيد الرئيس إسماعيل الجامعي قرار يحترم ويحسب لك .بالتوفيق الأخ و الصديق عبد العزيز السليماني في مهامك الجديدة كمدرب رسمي و رئيسي لفريق الأم المغرب الفاسي وهذا القرار في حد ذاته تشريف لكل قدماء الماص. و في الأخير لابد من التقدم بالشكر الجزيل و التقدير و الاحترام للحاج أحمد الجامعي و لأسرة الجامعي كافة لما قدمته وتقدمه لفريق المدينة مند زمان ماديا ويكفيهم شرف أنهم أعادوا المغرب الفاسي لمكانه الطبيعي رغم مجموعة من الصعوبات تحياتي أيها الرجل الشهم.