شهدت الحكومة الإثيوبية اليوم الجمعة تغييرات وزارية هامة، حيث أعلن مكتب رئيس الوزراء أبي أحمد عن تعيين وزراء جدد في قطاعات حيوية، أبرزها الخارجية والعدل والسياحة. وقد أحدثت هذه التعيينات تغييراً ملحوظاً في المشهد السياسي، مما أثار تساؤلات حول الأهداف والأولويات الجديدة للحكومة فقد كُلّف جيديون تيموثيوس بمنصب وزير الخارجية، في خطوة تُعتبر بمثابة انعطافة مهمة في سياسة إثيوبيا الخارجية. ويُنتظر من تيموثيوس، بخبرته السابقة، أن يُسهم في توجيه الدبلوماسية الإثيوبية نحو أهداف جديدة، وإدارة العلاقات الدولية بشكل أكثر فعالية وفي قطاع العدل، حلّت هانا أرايا سيلاسي خلفاً لجيديون تيموثيوس، قادمةً من منصبها السابق كمفوضة رئيسية لمفوضية الاستثمار الإثيوبية. ويُتوقع أن تُركز سيلاسي على إصلاحات قضائية تساهم في تعزيز سيادة القانون والاستقرار السياسي في إثيوبيا أما قطاع السياحة، فقد شهد تعيين سيلاماويت كاسا، وزيرة الدولة السابقة لخدمة الاتصالات الحكومية، وزيرةً جديدة. وتُمثل هذه التعيينات دلالة على أهمية قطاع السياحة في اقتصاد إثيوبيا، وتشير إلى نية الحكومة لتعزيز هذا القطاع وإحداث تنمية مستدامة فيه.
تُعتبر هذه التغييرات الوزارية فرصة لتقييم إنجازات الحكومة السابقة وتحديد أولويات المرحلة القادمة. وسيكون من المهم متابعة أداء الوزراء الجدد ومدى قدرتهم على تحقيق الطموحات المُعلنة للحكومة الإثيوبية. فهل ستُسهم هذه التغييرات في دفع عجلة التنمية في إثيوبيا وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية؟ يبقى السؤال مطروحاً للإجابة مع مرور الوقت
الأردن ينفي بشدة حادثة إطلاق نار عبر الحدود مع إسرائيل نفت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية اليوم الجمعة، بشكل قاطع، التقارير الإسرائيلية التي تحدثت عن اجتياز عسكريين أردنيين للحدود وإطلاق النار على جنود إسرائيليين. وأكد مصدر عسكري أردني، في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، أن الجيش الأردني يتابع التطورات عن كثب، وحثّ المواطنين على الاعتماد على المصادر الرسمية فقط للحصول على المعلومات الدقيقة جاء هذا النفي ردًا على بيان سابق للجيش الإسرائيلي أعلن فيه وقوع حادث إطلاق نار باتجاه قوة عسكرية إسرائيلية جنوب البحر الميت في منطقة غور الأردن. وادّعى الجيش الإسرائيلي أن أشخاصًا يرتدون زيًا عسكريًا اجتازوا الحدود من الأردن وأطلقوا النار، مؤكدًا مقتل منفذي العملية. في حين لم يُحدد الجيش الإسرائيلي عدد المتسللين، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن هناك شكوكًا حول وجود المزيد من المسلحين تسللوا من الأردن. وبحسب المعلومات الأولية، أصيب جنديان إسرائيليان في مستوطنة قرب البحر الميت نتيجة الحادث التناقض بين الروايتين الأردنية والإسرائيلية يثير تساؤلات حول ملابسات الحادث. في حين أكد الجيش الأردني عدم صحة الرواية الإسرائيلية، لم يقدم الجيش الإسرائيلي حتى الآن أدلة دامغة تدعم ادعاءاته. في هده الروايات