تستعد جماعة سيدي أمحمد أو مرزوق بالتعاون مع جمعية الأنصار المغربية لدعم القضية الوطنية وجمعية فروسية سيدي أمحمد أو مرزوق لإطلاق فعاليات الموسم السنوي بمناسبة ذكرى مولد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، والتي ستقام في الفترة ما بين 17 و19 سبتمبر 2024. يعد هذا الحدث فرصة متميزة لإحياء تراث المنطقة وتعزيز الحركة الثقافية والرياضية المحلية في هذا الإطار، بفضل جهود السيد سعيد العلالي الشخصية النشطة في مجال الحفاظ على الهوية الوطنية والموروث الثقافي اللامادي، يسعى الموسم إلى إعادة إحياء فن التبوريدة أحد أهم مكونات التراث المغربي الأصيل. وقد خُصص لهذا العام حوالي 52 صربة بمشاركة ما يقارب 780 فارسًا من مختلف المناطق، يقودون خيولًا أصيلة ورفيعة المستوى يعتبر فن التبوريدة رمزًا للارتباط العميق بين المغاربة والخيل، وهي فنون تعكس تاريخًا طويلًا من البطولات والإنجازات التي حققها المغاربة عبر الزمن، لا سيما في الدفاع عن الوطن وصناعة أمجاده تهدف جمعية الأنصار المغربية لدعم القضية الوطنية، بالتنسيق مع جماعة سيدي أمحمد أو مرزوق، إلى إنجاح هذه التظاهرة المميزة، والمساهمة في الحفاظ على تراث المنطقة الذي يشكل جزءًا لا يتجزأ من الهوية المغربية. هذا الحدث سيشهد مشاركة أكثر من 30 صربة من مختلف المناطق المجاورة، مما يضفي طابعًا تنافسيًا مشوقًا ويجعل من الفعالية حدثًا جذابًا على المستوى المحلي والوطني علاوة على ذلك، ستكون هناك مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية الموازية التي من شأنها تعزيز السياحة المحلية وتنشيط الاقتصاد. يوفر الموسم أيضًا فرصة للتواصل بين الأجيال وتوطيد العلاقات الاجتماعية، وهو ما يعزز الانتماء المجتمعي ويعمق الوعي بأهمية التراث الوطني تطمح جمعية الأنصار المغربية من خلال هذه الأنشطة إلى تنمية المنطقة وتعزيز هويتها الثقافية، في خطوة تسعى من خلالها إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. فبفضل دعم السيد سعيد العلالي تلعب الجمعية دورًا بارزًا في تعزيز وعي الشباب بقيمهم وتراثهم الثقافي ما يجعل من هذا الحدث محطة مهمة في مسار الحفاظ على الموروث المغربي وتطوير المجتمع المحلي.
