في خطوة تعكس التزامه بتعزيز العلاقات الدبلوماسية والودية، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينج عن التزامه بتعزيز “التواصل الاستراتيجي” مع كوريا الشمالية، من خلال رسالة وجهها إلى زعيمها كيم جونج أون بمناسبة الذكرى الـ76 لتأسيس الدولة وتأتي هذه الرسالة في ظل توترٍ نسبيٍ يشهدها العلاقات بين بيونج يانج وبكين وسط استمرار التعاون العسكري والدبلوماسي بين بيونج يانج وروسيا في ظل الأحداث الجارية في أوكرانيا وأكد الرئيس الصيني في رسالته على استمرارية تعزيز العلاقات التقليدية مع كوريا الشمالية من خلال منظور استراتيجي وطويل المدى. وأشار إلى رغبته في تعميق التواصل الاستراتيجي وتعزيز التعاون مع كوريا الشمالية بهدف ترسيخ وتعزيز العلاقات الودية بين البلدين.تأتي هذه الرسالة كأول اتصال رسمي يرسله الرئيس الصيني للزعيم الكوري الشمالي منذ يناير الماضي، مما يعكس التزام الصين بتعزيز التواصل والتعاون البناء مع شريكتها في شبه الجزيرة الكورية ويبرز هذا التعهد الصيني أهمية التواصل والحوار في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وقد يمثل خطوة إيجابية نحو بناء جسور الثقة وتعزيز فرص التعاون بين الدول يظهر هذا التعهد الصيني إرادة الصين في القيام بدور فاعل في دفع عملية السلام والاستقرار في شرق آسيا، ويعكس التزامها بالحفاظ على العلاقات الودية مع الدول المجاورة وتعزيز التواصل الدبلوماسي لتحقيق أهداف مشتركة في ختام الأمر، إن تعزيز العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية يشكل خطوة إيجابية في سبيل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وقد يمثل بداية لفترة جديدة من التعاون المثمر بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتفاهم المشترك والتعاون المستدام
