تشهد البرتغال زيادة ملحوظة في الإنتاج الصناعي، حيث سجلت زيادة بنسبة 5.2% في أبريل مقارنة بالعام السابق، وهو مؤشر إيجابي يعكس النشاط الاقتصادي المتزايد في البلاد. بغض النظر عن هذا الإنجاز، تتأثر الأسواق العالمية بتراجع أسعار النفط، رغم جهود تحالف “أوبك بلس” في تقليص الإنتاج بهدف دعم الأسعار.وفقًا للمعهد الوطني البرتغالي للإحصاء، فإن تحسن الإنتاج الصناعي جاء نتيجة تأثر مجموعة الطاقة، حيث انخفض المؤشر الإجمالي بنسبة 0.9% باستثناء هذا القطاع، بينما تراجع قسم التصنيع بنسبة 0.6%. وعلى صعيد القيمة الشهرية، انخفض المؤشر العام بنسبة 2.5%، مقابل ارتفاع 2.8% في الشهر السابق.
من ناحية أخرى، تشهد أسواق النفط تذبذبًا حادًا، حيث تراجعت أسعار النفط عالمياً على الرغم من تمديد “أوبك بلس” لخفض الإنتاج حتى عام 2025. وقد شهدت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس تراجعاً بنسبة 0.3% و 0.25% على التوالي.وفي سياق هذا التطور، جاءت خطوة “أوبك+” في تمديد تخفيضات إنتاج النفط بهدف دعم الأسعار وسط ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة الإنتاج الأمريكي. لقد تم الاتفاق على تمديد مستوى الإنتاج الإجمالي من البترول الخام للدول الأعضاء في “أوبك” والدول غير الأعضاء، بدءاً من يناير 2025 وحتى نهاية ديسمبر 2025.يرتبط هذا التطور الإيجابي في الإنتاج الصناعي بالتحديات العالمية، ويشير إلى أهمية بحث حلول مستدامة لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار العالمي.