قلق الأمم المتحدة حول التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية

  قلق الأمم المتحدة حول التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية

منذ الإعلان عن التصعيد العسكري الأخير في مدينة رفح الفلسطينية، أبدت الأمم المتحدة قلقها البالغ تجاه الوضع الإنساني الصعب الذي يواجهه السكان المدنيون في هذه المنطقة المنكوبة. في بيان صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عبر المكتب الإعلامي باسمه، تم التأكيد على خطورة التطورات الحالية وتأثيرها السلبي المحتمل على السكان المدنيين.تحث الأمم المتحدة على احترام وحماية حقوق المدنيين في رفح ومناطق أخرى في قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة توفير بيئة آمنة لهم دون تعريضهم للمخاطر. تم التأكيد على أن لا مكان آمن في المدينة، مما يجعل الأمم المتحدة تدعو إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد العسكري وإطلاق سراح الرهائن من جهتها، أوضحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) أن رفح شهدت نقل كبير للسكان، مما جعلها تبدو وكأنها “مدينة أشباح” بعد تهجير مئات الآلاف من سكانها. هذا التهجير تم بناءً على أوامر إخلاء من السلطات الإسرائيلية، والذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.يدعو هذا المشهد المأساوي للتفكير الجاد والتحرك السريع من المجتمع الدولي والجهات المعنية للعمل معًا من أجل وقف هذا الدمار واحترام حقوق الإنسان والحفاظ على السلامة الشخصية للمدنيين الفلسطينيين في رفح وغزة. يعتبر هذا الوقت فرصة للتضامن العالمي والتعاون الشامل من أجل إيجاد حلول عاجلة وفعالة لهذه الأوضاع الإنسانية المستعصية

الاخبار العاجلة