أطلق المحلل السياسي أندري دوفنهاغ تحذيراً اليوم، مفاده أن جنوب إفريقيا ستكون على شفا الانهيار التام للدولة بحلول عام 2030 إذا ما اختار المواطنون سياسيين فاسدين خلال الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في 29 مايو وأكد دوفنهاغ أن عودة شخصيات سياسية مثل الرئيس السابق جاكوب زوما إلى السلطة، ستقود البلاد نحو الفوضى المطلقة، وشدد على تزايد الاختلالات في الهياكل الحكومية بجميع المستويات. وقد أشار إلى استمرار تراجع ثقة المواطنين في المؤسسات العامة في جنوب إفريقيا بينما يبدي تسعة من كل عشرة جنوب إفريقيين عدم الرضا عن أداء حكومة حزب المؤتمر الوطني الإفريقي.
وتحذيراً آخر جاء من المعهد الجنوب-إفريقي لتدبير المخاطر IRMSA، حيث أكد في تقريره أن إفلاس الدولة يبدو محتملاً إذا لم تتخذ خطوات جادة لدعم النمو الاقتصادي ومعالجة معدلات الفقر والبطالة المرتفعة، وعدم المساواة.إذا ما فشلت جنوب إفريقيا في حماية المبادئ الأخلاقية والقانونية، فإن البلاد ستواجه حتماً اضطرابات اجتماعية خارجة عن السيطرة، وتدهوراً في الدولة القانونية، مع تفاقم الأزمة الاقتصادية بشكل لم يسبق له مثيل.