قد البوسة قد القرصة

جلال الدحموني10 فبراير 2024
قد البوسة قد القرصة

التنويه للتشجيع و النقد البناء للتصحيح …

و على عهد الله و الوطن و الملك نسير…

يقول عليه الصلاة و السلام “كل ابن آدم خطاء و خير الخطائين التوابون”.
حين نسمع أو نقرأ عن واقعة ما، نحاول حسب تجربتنا، جمع معطيات نرتكز عليها للتحليل و الوصول إلى حقيقة ما حدث أو يحدث …. حقيقة ربما لا ترضي الجميع.
إجتهاد شخصي، قد أصيب به و قد أخطئ، مصداقا لقول رسول الله عليه الصلاة و السلام “إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر”.
كل ما في ذالك، هو أنني حين أنتقذ، أو أجتهد في كتابة موضوع، لا يعني أنني وصلت إلى الخلاصة و حكمت، إنما تعبير لما يمليه علي ضميري، و ليس تحيزا، أو تصفية حسابات، أو تلفيق تهم.
أتعجب لبعض المسؤولين، الذين بالمناسبة، أكن لهم فائق الإحترام و التقدير، حين ننوه بهم، إيمانا منا بمجهوداتهم و تفانيهم في العمل، نحس بما يشعرون، بأنهم يعتزون و يفتخرون بشهادتنا … لكن حين ننتقذهم بنقذ بناء، للتصحيح لا غير، لا يتقبلون ذالك ؟!؟! … علما أنهم بشر، و أنهم معرضون للخطأ، و أننا شركاء في التنمية و البناء، كما جاء على لسان جلالة الملك نصره الله في عدة مناسبات.
إن ما يؤسفني اليوم، و أنا أكتب هاته الأسطر، هو عدم أخذ بعض السادة المسؤولين، بعين الإعتبار آراءنا، و مشاركتنا المتواضعة في ازدهار المدينة و الوطن.
لكن رغم التعترات، و محاولة إسكاتنا، أو إضعافنا، أو كسر قلمنا، فنحن مقيدون بعهد الله و الوطن و الملك، و ملزمون بالسير على خطى المنصور بالله جلالة الملك محمد السادس، و مؤمنون بقوله تعالى ” و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون”
ع.دويسي

الاخبار العاجلة