يشهد ميناء العيون تحديات جديدة في ظل تراجع كميات الصيد الساحلي والتقليدي خلال العام الماضي. مع نسبة انخفاض بلغت 29 في المئة خلال سنة 2023، تعكس الأرقام الصادرة عن المكتب الوطني للصيد تحديات متنوعة تواجه مستقبل هذا القطاع الحيوي.
وفقًا لتقرير حديث، بلغت الكميات المفرغة من الصيد في ميناء العيون خلال العام الماضي 254 ألفًا و813 طنًا، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 8 في المئة مقارنة بالعام السابق. ومن بين الأصناف المتأثرة بالانخفاض الكبير، يتصدر الأسماك السطحية قائمة الانخفاض بنسبة 34 في المئة، تلاها الرخويات بارتفاع طفيف بلغ 18 في المئة، بينما شهدت القشريات انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 37 في المئة.
مع هذا التراجع الملحوظ في كميات الصيد، يبدو أن هناك حاجة ملحة إلى استراتيجيات جديدة لدعم قطاع الصيد في المنطقة. من المهم أن تتخذ السلطات المحلية والوطنية إجراءات فعّالة للحفاظ على استدامة موارد الصيد وتعزيز النشاط الاقتصادي للصيادين.
يبدو، ان تراجع مفرغات الصيد في ميناء العيون يلقي بظلاله على مستقبل هذا القطاع الحيوي، ويستدعي تضافر الجهود لتطوير استراتيجيات جديدة تعزز من استدامة الصيد وتعزز اقتصاد المنطقة.
.