شهدت إحدى ضواحي مدينة شيكاغو في شمال الولايات المتحدة حادثًا مروعًا يوم الإثنين، حيث أعلنت الشرطة الأمريكية عن مقتل سبعة أشخاص في إطلاق نار تعتقد أنه نفذه شاب يُدعى روميو نانس، البالغ من العمر 23 عاماً.
وفي مؤتمر صحفي عقده بيل إيفانز، قائد شرطة بلدة جولييت، أكدت الشرطة أنه تم العثور على الضحايا السبعة في منزلين مختلفين، مما أثار حالة من الرعب والهلع بين سكان المنطقة. قال إيفانز: “نحن نبحث بشكل فوري عن المشتبه به، روميو نانس، الذي يُعتقد أنه يعيش في المنطقة المجاورة للمنازل التي وجدت فيها الجثث”.
وقد قامت الشرطة بنشر صور لسيارة المشتبه به، إضافة إلى لوحة أرقامها، والتي اتضح أنها مطلوبة في جرائم أخرى وقعت في الأيام الأخيرة. يُشتبه أن نانس يمتلك أسلحة نارية ويعتبر مُسلحًا وخطيرًا.
تعد جرائم إطلاق النار والهجمات الجماعية ظاهرة متزايدة في الولايات المتحدة، مما يثير قلقًا كبيرًا بشأن سهولة الحصول على الأسلحة النارية. وتتسارع وتيرة هذه الحوادث في ظل تزايد عدد الأسلحة الفردية وانتشارها بين المواطنين.
وفي إحصائيات مثيرة للانتباه، يملك البالغ من كل ثلاثة أفراد في البلاد سلاحًا ناريًا، ونسبة 50% من البالغين تقريبًا يعيشون في منازل تحتوي على سلاح ناري. هذا الواقع يجسد التحديات التي تواجه المجتمع الأمريكي في مواجهة الجريمة المتزايدة وضرورة إيجاد حلاً للحد من الوصول السهل إلى الأسلحة النارية.