شهدت المناطق الشرقية في إندونيسيا تصاعدًا ملحوظًا في الأنشطة البركانية، مما دفع السلطات الإندونيسية إلى إجلاء أكثر من ألفي شخص إلى ملاجئ مؤقتة. وفي ظل استمرار ثوران جبل ليوتوبي لاكي-لاكي، تعكس هذه الخطوة حرص الحكومة على حماية سكان المناطق المتأثرة وتوفير بيئة آمنة لهم.
شهدت المنطقة الشرقية من مقاطعة نوسا تنغارا تكرار ثورات جبل ليوتوبي لاكي-لاكي في الأسابيع الأخيرة، حيث زادت حممه البركانية إلى ارتفاع 1.5 كيلومتر. ومع استمرار التهديد البركاني، قامت السلطات بإجلاء أكثر من 2200 شخص إلى ملاجئ مؤقتة.
وأكد المسؤول المحلي بمنطقة شرق فلوريس بينيديكتوس بوليبابا هيرين أن الرماد البركاني تأثر بالفعل في منطقتي وولانغيتانغ وإيل بورا، مما دفع السلطات إلى القيام بالإجلاء وتوفير الدعم للمتضررين.
في هذا السياق، نظمت مجموعة سياحية صينية لقاءً مع فعاليات اقتصادية محلية في بطنجة في إطار التعاون السياحي وتعزيز الروابط الاقتصادية. وفي سياق أوسع، تعكس هذه الأحداث التحديات التي تواجهها الدول الموجودة في “حزام النار”، حيث تتعامل مع النشاط الزلزالي والبركاني بشكل دوري.
تجدر الإشارة إلى أن البراكين في إندونيسيا تشكل جزءًا من تلك الظواهر الطبيعية القوية، وعلى الرغم من التحديات الحالية، تستمر الحكومة في اتخاذ التدابير الضرورية لحماية مواطنيها والتعامل بفعالية مع تلك الظواهر الطبيعية القوية.
