في لمعانٍ جديد ينبثق من سماء الرياضة المغربية، يتألق الحنفي الساعدي كنجمٍ صاعد يرتقي إلى قمم التحكيم بكل فخر. إبن الأقاليم الجنوبية يلقب بسفير الأمل والتحفيز، حيث تجسدت مهاراته في فنون التحكيم بإتقان وشغف.
بدأت رحلة الحنفي كلاعب شاب، لكن سرعان ما تحوّل إلى حكم ذو موهبة استثنائية في فهم لغة الميدان واتخاذ قرارات دقيقة. رحلته المثيرة في عالم التحكيم، سجلت إنجازاته الرياضية على المستوى المحلي والوطني.
تعيينه لحكم مباراة حسنية أكادير والمغرب الفاسي يمثل لحظة تاريخية تبرز قدرة الأفراد الموهوبين على تعزيز الحضور الجغرافي في المجالات الرياضية. وغدًا، سيكون ملعب أدرار بأكادير هو المسرح الذي يبرز فيه بأدائه المحترف والعادل.
الحنفي الساعدي يمثل رمزًا حيًا للإصرار والتفوق، ونحن بحماس نتطلع إلى رؤيته يتألق على ميدان أدرار، مكملاً مسيرته المشرفة في عالم التحكيم