أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن نجاح أجهزتها الأمنية في تفكيك خلية إرهابية مكونة من ستة أفراد، كانت تخطط لتنفيذ هجوم إرهابي في شرق البلاد. يأتي هذا الإعلان في إطار الجهود المستمرة لمواجهة التهديدات الإرهابية وتأمين أمن البلاد.
وأفادت الوزارة في بلاغ نشرته مساء الجمعة، بأن أفراد الخلية الستة اعترفوا بنشاطهم الإرهابي عبر الفضاء الافتراضي، حيث كانوا يعملون لصالح تنظيم “داعش”، بهدف تنفيذ هجوم على إحدى الشركات في المنطقة المستهدفة.
تم اعتقال اثنين من المشتبه بهم قبل أسبوعين، واللذين يُشتبه في صلتهم بتنظيم إرهابي. وقد تم القبض عليهما بناءً على معلومات ومتابعة دقيقة لنشاطهم، حيث كانا محكومين بالسجن النافذ، وكانت هناك مذكرة اعتقال صادرة بحقهما.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الإعلان يأتي بعد اعتقال مؤيد آخر لتنظيم “داعش” قبل ثلاثة أيام، حيث كان يخطط لتنفيذ هجوم إرهابي في إحدى الدول الأوروبية. تظهر هذه العمليات الأمنية الناجحة التزام الحكومة التونسية بمكافحة الإرهاب وحماية سلامة المواطنين.
رغم تراجع التهديد الإرهابي في تونس بشكل كبير منذ الهجمات الدامية في عام 2015، إلا أن الأمن يظل في حالة تأهب دائمة لمواجهة أي تحديات جديدة. يشهد البلد تحسنًا ملحوظًا في الأمان بفضل تفكيك العديد من الخلايا النائمة وتكثيف العمليات الوقائية والاستباقية.
تتركز النشاطات الإرهابية حاليًا في المناطق الجبلية القريبة من الحدود الجزائرية، حيث تظهر بين الحين والآخر حوادث معزولة. يستمر الأمن التونسي في تكثيف جهوده للحفاظ على الاستقرار وضمان أمان المواطنين
