في تصعيد للتوترات الدولية، أدلىت كوريا الشمالية بانتقادات حادة للولايات المتحدة، وصفتها بأنها “تاجر حرب”، جراء دعمها لإسرائيل في عدوانها على قطاع غزة. جاءت هذه الانتقادات في إطار الصراع الدائر في الشرق الأوسط، حيث تنحاز كوريا الشمالية إلى “الفصائل الفلسطينية”.
وفي بيان نشرته صحيفة “رودونج شينمون”، الصحيفة الرئيسية في كوريا الشمالية، اتهمت الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بمعدات قتال ضخمة، مما دفعها إلى مواصلة العمليات العسكرية والاعتداء.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الدعم العسكري يعتبر “مخزيًا”، معتبرة الولايات المتحدة “زعيمة العصابة” في الوضع الحالي في الشرق الأوسط. وأضافت أن واشنطن تعتمد على استخدام الأسلحة لتحقيق أهدافها السياسية في المنطقة.
تأتي هذه الانتقادات في الوقت الذي يرفض فيه النظام الكوري الشمالي المزاعم حول استخدام الفصائل الفلسطينية لأسلحة من صنعه، والتي تتعاون معها في الصراع. وأكدت كوريا الشمالية أن هذه الاتهامات هي محاولة لتشويه سمعتها الدولية.
وختمت الصحيفة بالتأكيد على أن الولايات المتحدة تستخدم وسائل اقتصادية لتحقيق أهدافها العدائية في مختلف أنحاء العالم، معتبرة أن محاولاتها في فرض العقوبات على كوبا تظهر طموحها لتحقيق هيمنة قائمة على القوة.
تأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه النظام الكوري الشمالي صعوبات اقتصادية متزايدة نتيجة لسنوات من العزلة بسبب جائحة كورونا والعقوبات الدولية المفروضة عليه بسبب برامجه النووية والصاروخية
