فار بريس اقليم الحاجب
عملا بمقتضيات المادة الحادية عشر من الظهير الشريف رقم 1.11.89 الصادر بتنفيذ القانون رقم 18.09بمثابة النظام الأساسي لغرف الصناعة التقليدية وتطبيقا لقرار مكتب الغرفة بتاريخ 09 أكتوبر 2023 انعقد اجتماع الجمعية العامة لغرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس-مكناس في دورتها العادية لشهر يونيو 1114 الموافق لشهر أكتوبر 2023، بقاعة عمالة الإقليم تحت رئاسة السيد عبـد المـالك البـوطييـن رئيس الغرفة بحضور عضو الغرفة ومستشار برلماني. عن جهتي فاس-مكناس والشرق، السيد مولاي إدريس الحسني علوي والمدير الجهوي للصناعة التقليدية بفاس، السيد عبد الرحيم بالخياط اضافة الى عدد من مسؤولي الإقليم
وقد كان هذا الاجتماع فرصة لمناقشة وتدارس استراتيجية جديدة تهدف إلى تعزيز التنمية والحرفية في المنطقة.تميز هذا الاجتماع بحضور شخصيات هامة تمثل مختلف جوانب المجتمع. وفي مقدمة الحاضرين كان السيد عبد المالك البوطيين، الذي قدم استراتيجية طموحة تهدف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الجهة. واستعرض السيد عبد المالك خلال الاجتماع المبادرات الملكية السامية التي تهدف إلى تطوير الرأسمال البشري وزيادة الدخل. وبالفعل، تأتي هذه الخطوة في سياق الاهتمام المتزايد بتحسين فرص الشباب ودعمهم.
تمحور النقاش خلال الاجتماع حول مجموعة من النقاط الرئيسية، حيث شارك الأعضاء أفكارهم وآرائهم. وكان لرئيس الغرفة دور بارز في تبسيط هذه النقاط وتوجيه الأعضاء نحو اتخاذ القرارات المناسبة من أبرز النقاط التي تم الاتفاق عليها:
. التوقيع على اتفاقيات وشراكات لدعم الصناعة التقليدية وزيادة تنافسية المنتجات على الساحة الدولية.
تعزيز التسويق وتوسيع نطاق توزيع المنتجات التقليدية.
تطوير مهارات الحرفيين والعاملين في القطاع.
هذه الاستراتيجية تعكس التزام الغرفة بتحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالصناعة التقليدية. ومن خلال تشجيع المشاريع المبتكرة وتطوير مهارات الحرفيين، ستكون هذه الغرفة في الصدارة لدعم وتطوير هذا القطاع الحيوي. إلى جانب ذلك، ستسعى الغرفة للمحافظة على التراث التقليدي وتوجيه الاهتمام نحوه.
تهدف هذه الخطة الطموحة إلى تعزيز تنافسية الصناعة التقليدية في جهة فاس-مكناس وتحفيز الابتكار. وستسهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المحلي وزيادة فرص العمل، مما سيؤدي إلى تحسين جودة حياة السكان والمساهمة في النهج الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة.
باختصار، هذه الاستراتيجية تمثل خطوة جادة نحو تعزيز الحرفية والتنمية في جهة فاس-مكناس، وهي خطوة تستحق التقدير والدعم لمستقبل أفضل للمنطقة وللحفاظ على تراثها التقليدي الثقافي.
