سلط الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الضوء على التزام المغرب المستمر بوقف إطلاق النار والالتزام بالاتفاقات العسكرية المتعلقة بالصحراء المغربية. هذا التقرير يأتي كرسالة واضحة تبرز التزام المملكة المغربية بالحفاظ على الاستقرار في هذا الجزء من العالم. إن استمرار المغرب في الالتزام بوقف إطلاق النار والالتزامات العسكرية المتعلقة بالصحراء يُظهر بشكل واضح التفاني الحقيقي للمملكة في بسط السلام والاستقرار.
التأكيد الصريح على التزام المغرب بالسلام والتحكيم الدولي لحل النزاعات ليس مجرد تصريح إعلامي، بل هو رسالة بالغة الأهمية للمجتمع الدولي. إنها رسالة تبرز دور الأمم المتحدة كمنصة دبلوماسية موثوقة لحل النزاعات الدولية ودورها في المساهمة في السلام العالمي.
من ناحية أخرى، يجب أيضاً التنديد بانتهاكات جبهة البوليساريو لاتفاق وقف إطلاق النار والاتفاقات العسكرية، وبالتوجيهات التي تأتي من الجزائر. هذا النوع من الانتهاكات يجب أن يكون له تداعيات دولية جادة، ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فورية لمعاقبة المسؤولين عنها ولضمان احترام الاتفاقيات الدولية.
دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لـ “جبهة البوليساريوالانفصالية ” لاستئناف الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار تحمل فيها رسالة واضحة بأن السلام والاستقرار هما الخيار الأمثل للمنطقة