في حادث مأساوي ومدان، تعرضت الحدود بين أذربيجان وأرمينيا مجددًا لهجوم مروع، حيث فقدت أذربيجان أحد جنودها في هذا الصراع المستمر. وفقًا لإعلان وزارة الدفاع الأذربيجانية، تم قتل جندي أذربيجاني برصاص قناص على الحدود مع أرمينيا.
الواقعة أخرجت إلى العلن في بيان صادر عن الوزارة، حيث وقع الهجوم يوم 30 سبتمبر، وقالت الوزارة: “بعد ظهر يوم 30 سبتمبر، تم إطلاق نيران قناصة من مواقع القوات المسلحة الأرمنية على مواقع الجيش الأذربيجاني الواقعة في بلدة أشاغي ــــ أيريم في منطقة كيلبجار، وتسبب ذلك بمقتل الجندي الأذربيجاني فوسال أوروجوف”.
هذا الحادث الأليم يأتي ليشكل تذكيرًا مريرًا بأهمية الحفاظ على السلام واحترام حقوق الإنسان في هذه المنطقة المضطربة. إن فقدان حياة جندي أذربيجاني يجب أن يدفع المجتمع الدولي للعمل بحزم للحيلولة دون مزيد من التصعيد والعنف.
تظل هذه المناطق الحدودية مستعرضة لخطر الصراع المستمر، وتشكل تلك الأحداث تحديًا لمجتمع الأمم في السعي لتحقيق السلام والاستقرار. ندعو جميع الأطراف المعنية إلى التحلي بضبط النفس والالتزام بمسار التفاوض لحل النزاعات بطرق سلمية.
في هذا السياق، تتخذ الوحدات الأذربيجانية تدابير للرد على هذا الهجوم، وهذا يشير إلى أهمية مراعاة كافة الأطراف للتحكم في التوتر والمحافظة على السلام في المنطقة. إن وفاة الجندي الأذربيجاني تجعلنا نتساءل مرة أخرى عن الحاجة الماسة إلى حلاً دائماً لهذه النزاعات المميتة التي أفقدت العديد من الأرواح وأثرت على السلام الإقليمي.
