مشاركون في المؤتمر العلمي والصحي التاسع لمجموعة شرق إفريقيا يجتمعون لدعم جهود مكافحة الأمراض الناشئة في المنطقة
في خطوة مهمة نحو تعزيز الصحة وسلامة المجتمعات في شرق إفريقيا، دعا مشاركون في المؤتمر العلمي والصحي التاسع لمجموعة شرق إفريقيا الدول الأعضاء إلى التركيز على استخدام التكنولوجيا الحديثة كوسيلة لمكافحة الأمراض الناشئة. وتأتي هذه الدعوة في إطار التحديات المستمرة التي تواجه المنطقة في مجال الصحة العامة والأمراض المعدية.
وقد تم عقد المؤتمر في العاصمة الرواندية كيغالي، وشهدت مشاركة وزراء الصحة ومسؤولين آخرين من دول مجموعة شرق إفريقيا، بما في ذلك رواندا وكينيا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان وتنزانيا وأوغندا.
وفي كلمته خلال المؤتمر، ألقى وزير الصحة الرواندي سابين نسانزيمانا الضوء على أهمية التقنيات الرقمية في تعزيز القدرة على استخدام الموارد بشكل أكثر فعالية وتحسين وصول المواطنين إلى الرعاية الصحية. تعتبر هذه التقنيات جزءًا أساسيًا من جهود مكافحة الأمراض الناشئة، حيث يمكنها مساعدة الدول في تتبع ومراقبة الأمراض والاستجابة السريعة للتهديدات الصحية.
ومن ناحية أخرى، أكد وزير الدولة الأوغندي المكلف بشؤون مجموعة شرق إفريقيا، جيمس ماغودي إيكويا، على أهمية التعاون وتبادل المعرفة بين الدول الأعضاء في المنطقة. فالتحديات الصحية تعبر الحدود وتتطلب جهودًا مشتركة لتعزيز النظم الصحية الإقليمية وتحسين الاستعداد لمواجهة الأمراض الناشئة.
وفي ختام المؤتمر، تم التأكيد على ضرورة عمل مشترك لتطوير استراتيجيات جديدة للوقاية من الأوبئة وإدارتها ومكافحتها. إن التحديات الصحية الناشئة تتطلب استجابة سريعة ومنسقة من قبل الدول الأعضاء في مجموعة شرق إفريقيا، والتكنولوجيا الحديثة تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق هذا الهدف.
في النهاية، يجب أن تكون هذه الدعوة إلى التعاون واستخدام التكنولوجيا الحديثة لمكافحة الأمراض الناشئة مصدر إلهام للدول الأعضاء في مجموعة شرق إفريقيا لتحقيق التقدم في مجال الصحة وضمان سلامة المجتمعات في المنطقة.
