بدأت اليوم الخميس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة ال 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري.
في كلمته خلال هذه الدورة، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الأمن الغذائي يرتبط على نحو مباشر باستقرار المجتمعات، ويمثل ركيزة مهمة لمفهوم الأمن القومي العربي بمعناه الشامل.
وتابع أبو الغيط أن ملف الأمن الغذائي أصبح مطروحا بقوة وإلحاح على الأجندة الدولية والعربية، لا سيما في ضوء معطيات مقلقة تتعلق بتجارة الحبوب، وسلاسل إمدادها، على خلفية الحرب في أوكرانيا، فضلا عن مؤشرات أخرى مقلقة تتعلق بتأثير التغير المناخي على حالة الأمن الغذائي في العديد من الدول، ومن بينها دول عربية.
وسجل أبو الغيط أن الأزمات التي مر ت بها المنطقة العربية والعالم أجمع خلال الفترة القليلة الماضية، أنتجت ظروفا استثنائية لا نزال نعيش تحت وطأتها، مؤكدا أن هذه الظروف الاستثنائية تقتضي تقديم دعم مضاعف للمنظمات العربية المتخصصة.
وأوضح أبو الغيط أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي يظل الجهة العليا المنوط بها الإشراف على حسن قيام تلك المنظمات بمهامها المبين في مواثيقها، الأمر الذي يتطلب دعم المجلس الاقتصادي والاجتماعي لها، بما يحقق النتائج المرجوة من إنشائها، ويدفع ق دما بفاعلية آليات عمل المنظومة العربية.
تناقش الدورة الوزارية للمجلس عددا من المواضيع والبنود، في مقدمتها الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الفلسطيني ومنطقة التجارة الحرة العربية الكبري وتطورات الاتحاد الجمركي العربي الموحد.
