احتفل بنك إفريقيا ، مساء الجمعة ، بعودة عملائه من المغاربة المقيمين في مختلف أنحاء العالم بحفل موسيقي حيوي أقيم في أكادير.
تميزت الأمسية الفنية بحضور الفنانة البارعة سعيدة شرف ، التي عرضت ببراعة مزيجًا من التراث الموسيقي المغربي الذي شمل الأنواع الشعبية والحسانية والأمازيغية والمعاصرة والوطنية. كان لهذا الأداء صدى عميق لدى الجالية المغربية في الخارج ، وحظي بمشاركة حماسية.
كان هذا الاحتفال الموسيقي بمثابة جسر يربط بين عدد من عملاء البنك في الشتات ، مما يؤكد ثقافتهم الوطنية الراسخة وتعلقهم الراسخ بتراثهم. لقد كانت شهادة على تقاربهم لتقاليدهم وثقافتهم.
وأوضح منير الجزولي ، مدير الاتصال والعلاقات المؤسسية في مجموعة بنك إفريقيا ، في تصريح لصحيفة المغرب العربي ، أن هذا العرض الموسيقي يمثل ختام سلسلة من الجولات الفنية التي نظمها البنك لعملائه من المغاربة في الشتات. 2023 عبر مختلف مناطق المملكة.
وأوضح أنه من خلال مثل هذه المناسبات ، “نجدد لقاءاتنا الصيفية واتصالاتنا من خلال سلسلة من الأمسيات والفعاليات التي دأبنا على تنظيمها منذ سنوات في عدة مدن عبر المملكة ، تمتد من الشمال إلى الجنوب ، ومن الشرق إلى الشرق”. الغرب بما في ذلك المدن الرئيسية التي يقيم فيها المغاربة بالخارج “.
وشدد الجزولي على أن الهدف من هذه الجولات هو تجديد التواصل والالتقاء بعملاء بنك إفريقيا والالتقاء كعائلة واحدة ، وتعزيز الروابط القوية ومشاركة لحظات لا تنسى خلال إقامتهم في المملكة. كما سلط الضوء على مبادرة البنك لتبسيط عمليات الاستثمار لصالح المغتربين ، إلى جانب مجموعة من المبادرات داخل وخارج الدولة.
في غضون ذلك ، أعربت جليلة هيرش ، رائدة الأعمال المغربية المقيمة في ألمانيا وعميل البنك ، عن امتنانها لبنك إفريقيا لتنظيمه مثل هذه الأمسيات الفنية التي تجمع بين المغاربة المغاربة من مختلف أنحاء العالم. وأشارت إلى أن هذه المبادرة تعكس اهتمام المؤسسة بالمغاربة بالخارج واحتياجاتهم وتطلعاتهم.
كما أعربت الفنانة سعيدة شرف عن سعادتها بالمشاركة للمرة الثالثة على التوالي في هذه الجولة الفنية التي ينظمها بنك إفريقيا لعملائه من الجالية المغربية. وأكدت أن مثل هذه المبادرات تمثل لقاءً عائليًا ، ورباط قرابة ، وتعبيرًا حقيقيًا عن الحب والدفء اللذين يوحدان المغاربة في الداخل والخارج.
جدير بالذكر أن هذه المبادرة ، وهي جزء من استراتيجية بنك إفريقيا لتعزيز علاقته مع المغاربة المغاربة المقيمين بالخارج ودعمهم في وطنهم ، انطلقت في مراكش ، واستمرت عبر طنجة والناظور ، واختتمت في أكادير. كان البرنامج ثريًا بالترفيه والاجتماعات والأنشطة الأخرى الهادفة إلى تعزيز استثمارات المغاربة في الخارج.
