حظرت روسيا يوم الجمعة دخول مسؤولين من مولدوفا إلى البلاد، دون ذكر أسمائهم. ويأتي هذا الإجراء بعد تدهور العلاقات بين البلدين بشكل حاد منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.
وكانت مولدوفا، التي كانت جمهورية صغيرة بالاتحاد السوفيتي السابق، قد أعلنت حيادها في الحرب. ومع ذلك، فقد أعربت عن دعمها لأوكرانيا وقدمت لها مساعدات إنسانية.
وتعتبر روسيا مولدوفا ساحة معركة محتملة، حيث تدعم الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة ترانسنيستريا، التي تقع على طول الحدود مع أوكرانيا.
وتأتي خطوة روسيا الأخيرة في إطار حملة أوسع للضغط على مولدوفا، حيث فرضت عقوبات على البلاد وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى ترانسنيستريا.
وتخشى مولدوفا من أن تصبح ساحة معركة مباشرة في الحرب الروسية الأوكرانية، وقد طلبت المساعدة من حلفائها في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن دعمه لمولدوفا ودعا روسيا إلى سحب قواتها من ترانسنيستريا. كما تعهد حلف شمال الأطلسي بدعم مولدوفا وضمان أمنها.
وتعتبر خطوة روسيا الأخيرة تهديدًا خطيرًا لاستقرار المنطقة، ومن المرجح أن تؤدي إلى مزيد من التوتر بين روسيا والغرب.
