خلال جلسة حوار برلماني مهمة عقدت في إطار الجمعية الرابعة والأربعين لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ، ألقى السيد رشيد الطالبي العلمي ، رئيس مجلس النواب ، الضوء على نموذج التنمية المتميز للمغرب وإنجازاته البارزة في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس. عقدت الجلسة ، التي ركزت على “التعاون البرلماني: الالتزامات المشتركة من أجل السلام والاستقرار والازدهار” ، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا ، وحضرها السيد الطالب العلمي كمتحدث ضيف مميز.
في خطابه الثاقبة ، أكد السيد الطالبي العلمي على السمات الفريدة لنموذج التنمية المغربي والمبادرات المهمة التي اتخذتها المملكة تحت التوجيه الموقر للملك محمد السادس. وقد لعبت هذه المساعي دورًا محوريًا في دفع المغرب نحو الازدهار والاستقرار ، مما جعله منارة للنجاح في المنطقة.
وشهدت الجلسة حضور سفير المغرب في إندونيسيا وسنغافورة السيد وديع بن عبد الله ، وتناولت التجربة البرلمانية المغربية الممتدة 60 عاما. وتحدث السيد الطالبي العلمي بالتفصيل عن تطور دور السلطة التشريعية ومسؤولياتها على النحو المبين في دستور 2011 ، بما في ذلك التشريعات والرقابة الحكومية وتقييم السياسات والدبلوماسية البرلمانية في المحافل الإقليمية والدولية.
سلطت مشاركة نواب برلمانيين من الدول الأعضاء الضوء على دور المغرب الرائد في التعاون الاقتصادي والدبلوماسي والتعاون جنوب-جنوب. تمت الإشادة باستقرار البلاد ونموذجها النموذجي ومساهمتها المحورية في السلام والتعايش ، مما جعلها أمة نموذجية ومحترمة دوليًا.
علاوة على ذلك ، أسفرت الزيارة عن مناقشات ثنائية بين السيد الطالبي العلمي ، رئيس مجلس النواب ، ونظراء من مختلف المؤسسات التشريعية ، بما في ذلك رئيسة مجلس النواب الإندونيسي السيدة بوان ماهاراني ، ورئيس مجلس النواب الماليزي السيد ريا يتم ، ورئيس مجلس النواب التايلاندي. السيد وان محمد نور ماثا ، رئيس المجلس التشريعي لبروني السيد عبد الرحمن طيب ، رئيسة الجمعية الوطنية في لاو السيدة سايسومفون فومفيهان ، ورئيسة الجمعية الوطنية الفيتنامية السيدة نغوين ثي آنه.
وتضمنت الحوارات المثمرة استراتيجيات لتعزيز التعاون البرلماني والتأكيد على احترام وحدة الأراضي والسيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وفرت هذه المشاركات فرصة فريدة لإجراء مناقشات مثمرة ، وتعزيز التعاون في المنتديات البرلمانية الدولية ، والتصدي للتحديات الإقليمية والعالمية المشتركة.