فــــا ربـــريـــس
تُعتبر شواطئ المملكة المغربية أحد أهم الوجهاة السياحية الدولية والوطنية على حد سواء، حيث تتميز بجمالها الطبيعي وأمواجها المغرية لرياضة ركوب الامواج والتي . تعتبر أحد أبرز الأشياء التي تجلب عدد من السواح للاستمتاع
إضافة الي بعظ الأنشطة الرياضية الشهيرة التي تجذب الكثير من الشباب والعائلات للاستمتاع بوقتهم في جل شواطئ المملكة فهي فرصة رائعة للترفيه وممارسة النشاط البدني تحت أشعة الشمس الدافئة وعلى أنغام أمواج شاطئها الساحر ومع ذلك، يبدوان حق الاستمتاع اصبح مقيد بشروط وقيود ساهمة فيها مجموعة من المجالس الساحلية التي تعيد الى ادهان المغاربة مشاكل أصحاب “السترات الصفراء و حملة “قهرتونا”،و“عيقتو”، عبر وسائل التواصل الاجتماعي
ضاهرة تاجير بقع الرمال الممتدة على شواطئ الوطن لشركات خاصة و لوبي يتمتع بنفوذ كبير تهيمن على مناطق شاسعة خلال فصل الصيف و المتنفس الوحيد الذي يتوافد عليه المواطنون والسياح بحثًا عن الاستجمام والترفيه والهروب من ضغوط الحياة اليومية. ينصدم المواطن البسيط بواقع اخر حيث يجد نفسه امام شاطئ مقسم الى أجزاء و بقع الرمال محوطة لشركات ولوبيات تفرض تعريفتها الخاصة تنطلق ابتداء من خمسين درهما وما فوق من اجل استغلال المكان واللاستمتاع باشعة الشمس تحث مظلة ومقعدين بالصفوف الامامية القريبة من المد والتي اختارتها على الشاطئ، دون مراعات للمواطن البسيط والفئات الهشة التي لا يسمح لها بالاسترخاء بالقرب منها
ويُجبرونهم على الجلوس في الخلف قرب الرصيف هدا اذا ما توفرمكان للمواطن البسيط اما مشاكل التنظيم وغياب الرقابة للرياضات البحرية الأخرى التي تغزو داخل البحر وبالقرب من المواقع التي يسبح فيها المواطن في فصل الصيف دون مراعات لشروط سلامة الغير فهدا موظوع اخر يجب أن نتحد جميعًا للحفاظ على جمال شواطئنا وضمان أنها متاحة للجميع دون تمييز أو تهديد لحقوق المواطنين في الاستمتاع بما تقدمه هذه الأماكن الرائعة
