نقلت مصادر إعلامية اليوم الخميس أن محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي، تم توقيفه من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمر من قاضي التحقيق
وأوضحت المصادر أن بودريقة تم استجوابه من قبل قاضي التحقيق، وتم إطلاق سراحه بعدها، دون معرفة سبب الاعتقال.
استمعت مصالح الأمن بالرباط لإفادة ثلاثة من أعضاء مجلس إدارة نادي الرجاء الرياضي، حيث سألوهم حول كيفية توزيع تذاكر النهائي بعد أن حضر الآلاف من جماهير الرجاء الرياضية إلى الرباط دون الحصول على تذاكر. وقد تسببت هذه الحالة في حدوث أعمال شغب واشتباكات مع الأمن قبل المباراة وخلالها وبعدها.
واستنكر نادي الرجاء الرياضي ما وقع في المباراة النهائية لكأس العرش من أعمال شغب التي حدثت خلال المباراة التي جمعته بفريق نهضة بركان على ملعب مولاي عبد الله بالرباط وانتهت بفوز الفريق البرتقالي باللقب بعدما تغلب عليه بهدف نظيف.
وفي إعلانه، أشار نادي الرجاء الرياضي بأنه كان وما زال يمثل ركيزة هامة لقيم التضحية والولاء للوطن منذ فترة ما قبل الحصول على الاستقلال. وقد تعزز وتثبت دوره الرائد في الفترة التالية، كما استمر على مر الزمان في الالتزام بقيم ومبادئ الأمة ومؤسسات الدولة.
أوضح الفريق أنه يدين ويندد جميع التصرفات الغير مسؤولة التي قام بها أفراد مقتحمة في مباراة النهائي لكأس العرش، وأعرب عن أسفه البالغ لما حدث في هذه المباراة. أكد الفريق الرياضي “الرجاء الرياضي” تأكيده القوي على احترام القانون، بالإضافة إلى جميع أعضاء هذا الفريق. ويبعد هذا الفريق بشدة عما يمكن أن يتهم به من فعل يتعارض مع القانون أو مع قيم وأخلاقيات الرياضة بشكل عام