فار بريس
رشيد البناني
تضاربا الأراء حول إستعدادات الورد على من سينظم الفدرالية أم جماعة البلدية وفي الأخير إستولاء جماعة البلدية على تنظيم المهرجان دون التشاركية التي تدعوا إليها السياسة العامة للبلاد ، في إقصاء شامل لباقي الجماعات اولا ولا حتى الجمعيات ، أين هي إعلانات الإستعدادات .
ينظم المهرجان منذ القدم في قلعة أمݣونة نظرا لموقعها في مركز جماعات #أيت سدرات السهل الشرقية والغربية وإمݣون ودادس ولا حتى جماعة بومالن دادس ، لأن كل هذه الجماعات تنتج الورود كذلك أكثر من القلعة ، لكن الطامة الكبرى في ذلك أن حزب الأحرار هو الذي يسير كل هذه الجماعات بإستثناء بومالن وكان أولى أن تتشارك هذه الجماعات في التنظيم ليكون نسخة مغايرة لما مضى من إنتكاسات وهدر للأموال في ترهات لا تغني ولا تسمن واحات المنطقة .
أين كذلك المجتع المدني لكل هذه الجماعات أين التشاركية التي تقود إلى التنمية الحقيقية .
موسم الورود ليس لمركز قلعة أمݣونة فقط . بل هو لأهل وأحواض المنطقة ككل .على ماذا تطلق قلعة أمݣونة !!؟؟؟؟؟سكان المنطقة عليها أن تقاطع هذا الإقصاء الممنهج الذي يحد من تنمية سلسلة الورد العطري الذي تتميز به المنطقة الوحيدة في المغرب .
مهرجان الورود يجب ان يترك بصمة كل سنة على المنطقة ككل وليس الأزبال والصراع على الكعكة والأزبال في شوارع المدينة .
واحات المنطقة يجب أن تحيا خصوصا واحة دادس التي كادت أن تنقرض بفعل الجفاف لكن أحيتها التساقطات التي عرفتها المنطقة مؤخراوالحمد لله . وجب علينا الإلتفاتة لها ومحولة إنقاد ما يمكن إنقاده في مثل هذه التظاهرة بالنزول إلى الميدان والحقول باش نگولوا (سفيشطينا) .
هذه حقا مهزلة والأمور لا تبشر بالخير مدام الفعل السياسي لا يتغير في القلعة ونواحيها ويهدر الزمن التنموي للمنطقة ونخالف الركب الذي تسير به المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
إلى موسم الورود مكايزيد بالمنطقة للأمام بلاش منوا .
وإذا لم تتشارك مجموع جماعات المنطقة ومجتمعها المدني في تنظيم المهرجان ليعطي دفعة للمنطقة سنبقى نعود للوراء وليس التقدم .
