ڤار بريس
تابع الاتحاد المحلي لنقابات وادي زم أبي الجعد (UMT) باستياء بالغ الحصار الذي تعرض له المقر النقابي للاتحاد المغربي للشغل بوادي زم مساء يوم السبت 29 أكتوبر 2022 على خلفية احتضانه لمهرجان خطابي بمناسبة اليوم الوطني للمختطف واستقبال رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوادي زم المفرج عنه مؤخراء المنظم من طرف اللجنة المحلية لدعم ومساندة سعيد عمارة، بعد منع تنظيمه بساحة الشهداء بمدينة واديزم.
أن الاتحاد المحلي للاتحاد المغربي للشغل، يعبر عن استنكاره المطلق الحصار الذي تعرض له المقر النقابي بتجمع عدد من رجال السلطة والقوات العمومية ورضع سيارة للقوات المساعدة على مشارفه، بالإضافة إلى منع تنفيذ وقفة احتجاجية أمامه، في سابقة لم يتم تسجيل مثيل لها إطلاقا بالمدينة، منذ أكثر من عقدين من الزمن، رغم تعاقب عدد من المسؤولين عليها، ناهيك عن الصاعد وتيرة المنع غير القانوني لتنفيذ الوقفات الاحتجاجية في الساحة العمومية.

كما بلغ إلى علمه تهديد المنظمين باحتجاز جهازي إيصال الصوت في حال لم يتم سحبهما من أمام بوابتي المقر النقابي للاتحاد، وذلك ما يعتبر انتهاكا صريحا إضافيا لحرمة المقر، ناهيك عن الانقطاع المفاجي التيار الكهربائي عن المقر ومحيطه، خلال استعداد المنظمين لانطلاق المهرجان الخطابي في المقر، بشكل غير مسؤول.
وإذ يعبر الاتحاد المحلي لنقابات وادي زم أبي الجعد للاتحاد المغربي للشغل عن رفضه للتضييق على الحريات العامة وعلى الحق في الاحتجاج السلمي الذي أصبح مقيدا وبشكل متواصل بالمدينة والتي لم يتم تسجيل تصاعد السلع بها إلا مؤخرا.. وذلك تحت أي مبرر كان، فإنه يطالب السلطات والجهات المعنية والمسؤولة بصون حرمة المقر النقابي للاتحاد من مثل هذه الالزلاقات السلطوية الجديدة، ووضع حد لبعض الاجتهادات والممارسات غير المسؤولة والتي لا يمكنها أن تفتح إلا التوتر والاحتقان.
عن الاتحاد المحلي
وادي زم، في 31 أكتوبر 2022