من له المصلحة في التشويش على عمل والي أمن فاس و رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية

جلال الدحموني30 أغسطس 2022
من له المصلحة في التشويش على عمل والي أمن فاس و رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية

فاربريس

لم أكن لأتدخل لولا تدوينة الفاعل الجمعوي محمد الصنهاجي، التي أثارت انتباهي.
تدوينة نقرأ بين سطورها تشويش الطالح على الصالح، و رفض الإصلاح من طرف أعداء النجاح.
تدوينة يبعث من خلالها الجمعوي المثير للجدل إشارات قوية إلى الصالح و الطالح على حد سوى…. تدوينة بكلمات و جمل تحمل أكثر من معنى.
تدوينة جاء فيها :
“إن ينصركم الله فلا غالب لكم… نعاهد الله على أن لا نسمح لفاسد ولو بالإشاعة الكاذبة إفساد عمل والي أمن فاس ورئيس المصلحة الولاية للشرطة القضائية… نحن جنود مجندون وراء المصلحين وشوكة في حلق الفساد والمفسدين”.
فعن الإشاعة الكاذبة، يقول الشاعر :
و إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل.
و إلى الأيادي النظيفة، يقول المجتمع المدني و التاجر و الصانع… و سكان فاس :
لا تحزنوا، إذا حاول أحد أفراد أسرتكم محاربتكم و أنتم له سندا‎…
و لا تحزنوا إذا حاول خيانتكم من تصاحبوه بالوفاء و الصدق‎…
و لا و لا و لا تحزنوا إذا حاول خذلكم زميل أو صديق‎.
هكذا الذي من شب على شيء شاب عليه، عرف الحياة بداية، و لم يكن يعلم أن لكل بداية نهاية، و أن حياة مسؤول مخلص لربه و ملكه و وطنه، لا تنتهي عند عتبة باب أعداء النجاح.
إنه لمن الطبيعي أن يصدم من تربى بلا ضمير، بلا مبادئ و لا قيم، بمجرد الشعور ببداية الإصلاح و طي صفحة الكسل.
اعلموا أيتها الأيادي النظيفة، أن كل محاولة فاشلة من أعداء النجاح، هي بداية سعادتنا جميعا، و أننا متفائلون بأنكم البدايات و أجمل النهايات…
ع.دويسي

الاخبار العاجلة