فار بريس
“لا ترمى بالحجارة إلا الشجرة المثمرة”
ولا تدبر الدسائس وتوضع الخطط الخبيثة إلا للإحاطة بمن استطاع تحقيق النجاح ..
فبعدما فشلوا في مقارعتنا على أرض الميدان وفي محاججتنا فيما أنجز وتحقق بالواقع الملموس .. بعدما أُحبطوا وفقدوا الأمل في استمالة المواطنين للتصويت عليهم لأنه أصبح يعرف جيدا حقيقتهم ويعي من يريد مصلحته ومن يستغله لبلوغ السلطة فقط
لجؤوا لأساليب الخبيثة وألاعيبهم المكشوفة .. وبدل أن يقدموا حصيلة عملهم ويواجهوا من صوت لصالحهم ووضع ثقته فيهم بمنجزاتهم أو على الأقل بحصيلة ترافاعاتهم اتجهوا للتشكيك في المشاريع والنهضة الحضارية التي أقدم عليها حزب الاستقلال بمدينة العيون موهمين الناس بأنهم يهتمون لأمورهم وهم قادة التغيير..
بالله عليكم كيف سيأتي هذا التغيير مِن مَن انتخب برلمانيا عن دائرة العيون وأنهى ولايته التشريعية التي دامت لخمس سنوات كاملة بصفر سؤال وصفر تدخل كما لو أن الإقليم الذي يمثله أصبح جنة خضراء بدون مشاكل ؟
كيف لمن لا يحترم ناخبيه وساكنة المنطقة التي يمثلها أن يتحدث اليوم عن التغيير وعن المشاريع التنموية الكبرى التي قادها حزب الاستقلال وقيادته بالأقاليم الجنوبية ؟
كيف يمكن لمن يقطن خارج المدينة وزياراته لها تعد على رؤوس الأصابيع بل وأيضا رقم هاتفه يُغير خلال كل فترة انتخابية أن يواكب تطلعات الساكنة وينشغل بهمومهم ويصلح أمورهم اليومية ..
كيف لمن يبحث عن السلطة فقط من أجل السلطة أن يكلف نفسه عناء الترافع والتخطيط والبحث عن موارد لتمويل البرامج الاجتماعية والثقافية التي يقول أنها تنقص العيون؟
لكل هؤلاء نقول نحن أسياد الميدان وثقة الساكنة فينا لأنا معهم .. نواكب احتياجاتهم ومتطلباتهم .. نفي بالعهود التي التزمنا بها معهم .. نعمل معهم ونشركهم فاتحاذ القرار .. نلزم أنفسنا باحترامهم ونقدم أفضل ما لدينا لأجلهم ..
نعلم أن كل هذا واجب وهذا دورنا كمنتخبين أن نقوم بالفعل ونتجاهل الخطابات الفارغة
