أقدمت مجموعة من السياسيين الصينيين على زيارة نادرة إلى الجزيرة. هذه الزيارة، التي تمت في يوم الاثنين، تأتي في وقت حساس بشكل خاص، حيث تسلط الضوء على التحديات والخلافات المستمرة بين الجانبين تعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وقد زادت بكين في السنوات الأخيرة من الضغوط السياسية والعسكرية على تايبيه، مما أدى إلى تفاقم العلاقات. منذ عام 2016، عندما تولت الرئيسة السابقة تساي إنغ-وين، المنتمية إلى الحزب الديمقراطي التقدمي، السلطة، قطعت بكين قنوات الاتصال عالية المستوى مع تايوان تأتي زيارة نائب مدير مكتب الشؤون التايوانية في شنغهاي، لي شياودونغ، ونائب رئيس بلدية شنغهاي، هوا يوان، ضمن وفد يضم حوالي 90 شخص، في إطار منتدى سنوي تنظمه حكومة مدينة تايبيه. هذا المنتدى، الذي يقام تحت رعاية حزب “كيومينتانغ” المعارض المقرب من بكين، يتضمن توقيع اتفاقيات تتعلق بالرعاية الصحية، ما قد يعكس رغبة الطرفين في تعزيز التعاون في مجالات معينة ومن المثير للاهتمام أن الوفد الصيني قد اتفق على الابتعاد عن الأضواء خلال الزيارة، بحسب ما أفادت به “مجلس شؤون البر الرئيسي” في تايوان. هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي شهدت فيه المنطقة مناورات عسكرية بحرية مكثفة من جانب الصين، حيث أجرى نحو 90 سفينة تدريبات عسكرية وصفت بأنها الأكبر منذ سنوات الأحداث السريعة والمشوبة بالتوتر تؤكد أن العلاقات الصينية التايوانية تمر بفترة حرجة. وتاريخياً، كان هناك نوع من التعاون بين الجانبين في مجالات معينة، لكن الضغوط السياسية المستمرة تُلقي بظلالها على احتمالات الحوار
