أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يوم الأربعاء، عن تعيين ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية “WWE”، كوزيرة للتعليم. يأتي هذا القرار في إطار خطط ترامب لإعادة هيكلة وزارة التعليم، التي يعتزم إلغاءها وسط جدل محتدم بين التيارات التقدمية والمحافظة.
في بيان له، وصف ترامب ماكمان بأنها “مدافعة شرسة عن حقوق الوالدين”، مشيرًا إلى أن دورها سيكون مركزيًا في جهود “إعادة التعليم إلى الولايات المتحدة”. هذا التعيين يعكس أولويات ترامب نحو تعزيز حقوق الأسر في النظام التعليمي.
تجدر الإشارة إلى أن ترامب قرر عدم إشراك أبنائه في إدارته الجديدة، بعكس ولايته الأولى، حيث تولت ابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر مناصب استشارية في البيت الأبيض. يمثل هذا التغيير خطوة استراتيجية من ترامب في محاولته لتحسين صورة إدارته وتقليل النقد الموجه له في السابق.
مع اقتراب موعد تنصيبه الرسمي في 20 يناير المقبل، تتزايد التوقعات بشأن توجهات ترامب السياسية في ولايته الثانية بعد غياب أربع سنوات. تشمل سياساته المقترحة مجالات متعددة، بدءًا من الاقتصاد والتجارة، وصولًا إلى السياسة الخارجية والهجرة.
كما يترقب المجتمع الأمريكي والدولي القرارات التي ستتخذها الإدارة الجديدة، وتأثير تلك القرارات على قضايا حساسة مثل الحروب في الشرق الأوسط، والعلاقات مع الدول الكبرى مثل الصين وروسيا وإيران. هذه الملفات تتطلب استراتيجيات دقيقة في ظل التحديات العالمية المتزايدة، مما يرفع من مستوى التأهب لمراقبة أي تغييرات في السياسة الداخلية والخارجية للإدارة القادمة.