عقدت اللجنة المحلية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بتنغير اجتماعها الدوري، مُركزةً على مُحاربة تسول وتشغيل الأطفال. يُعتبر هذا الاجتماع جزءاً من مبادرة وطنية أوسع نطاقاً تُنفذ بالتعاون بين عدة قطاعات و جمعيات للمجتمع المدني، مستلهمةً من التوجيهات الملكية السامية و مبادرة الرباط “مدينة بدون أطفال في وضعيه الشارع أكد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتنغير، إبراهيم عنترة، على أهمية هذا الاجتماع في تكريس التعاون بين النيابة العامة و مختلف القطاعات المُتدخلة في حماية الطفولة. وقد نوّه بمستوى التعاون المُسجل بين النيابة العامة و جمعيات المجتمع المدني، مُشيداً بجهودهم المُشتركة في هذا المجال تضمن الاجتماع عروضاً تقديمية حول تشريع الشغل في مجال مُحاربة تشغيل الأطفال، و الحماية القانونية للطفل من التشغيل القسري. كما شهد مُداخلات من المشارِكين حول السبل و الحلول المُمكنة لِلمُساهمة في القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة تمّ خلال اللقاء حثّ جميع المُتدخلين، بما في ذلك مندوبية الشؤون الإسلامية و المجلس العلمي المحلي، على القيام بدور استباقي في التوعية و التوجيه، إلى جانب دور الجمعيات و آباء التلاميذ في الحيلولة دون استفحال ظاهرة تسوّل و تشغيل الأطفال بالجهة. يُبرز هذا الاجتماع التزام مدينة تنغير بِحماية أطفالها و ضمان مستقبلهم.
تنغير جهود مكثفة لمحاربة ظاهرة التسول وتشغيل الأطفال
