تتواصل جهود مراكز التكوين والتأهيل في مدينة وجدة في تعزيز دورها الحيوي في تمكين النساء وتحسين فرصهن في الحياة المهنية والاجتماعية. تمثلت آخر هذه الجهود في الأيام المفتوحة التي نظمتها المديرية الجهوية للشباب بجهة الشرق، والتي كانت فرصة للإبراز والتحسيس بأهمية هذه المراكز في توجيه وتأطير وتمكين النساء والفتيات.وفي هذا السياق، أكدت المديرة الجهوية لقطاع الشباب بجهة الشرق على التزام الوزارة الوصية بتعزيز جودة التكوينات وتطوير برامج تأهيلية متنوعة تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة. وخلال الأيام المفتوحة، تم تسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات والجهود المستمرة لمواءمة التكوين لمتطلبات سوق الشغل.من جانبها، عبرت مديرة المركز الجهوي للتكوين والتأهيل المهني بوجدة عن استقبال المؤسسة لأكثر من 200 مستفيدة سنوياً في مجموعة متنوعة من التخصصات. وأوضحت أن المركز، الذي تأسس في عام 1981، يسعى جاهدًا لتقديم تكوينات عالية الجودة تساهم في تحقيق تمكين النساء والفتيات وتماشيها مع متطلبات سوق العمل.تعد هذه المبادرات والجهود المشتركة بين مراكز التكوين والمؤسسات الحكومية ذات أهمية كبيرة في تعزيز الدور الاقتصادي والاجتماعي للنساء في وجدة. فتقديم التكوين اللازم وتحسين الفرص المهنية يساهم في بناء مجتمع يعتمد على مشاركة جميع أفراده بشكل فعال ومستدام
