وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على توجيه مساعدات بقيمة 567 مليون دولار لتايوان في مجال الدفاع، وفقاً لإعلان البيت الأبيض، في وقت تتصاعد فيه الضغوط السياسية والعسكرية التي تمارسها الصين على الجزيرة ذات الحكم الذاتي.رغم اعتراف واشنطن دبلوماسيًا بالصين على حساب تايبيه منذ عام 1979، إلا أن الولايات المتحدة تظل أقوى حليف لتايوان والمورد الرئيسي للأسلحة إليها وفي بيان صحفي قصير، أفاد البيت الأبيض بأن بايدن وجه وزير الخارجية بتوجيه سحب يصل إلى 567 مليون دولار لتقديم المساعدة لتايوان في القطاعات الدفاعية والتعليم والتدريب العسكري.مع عدم كشف تفاصيل الحزمة الجديدة، تأتي هذه الخطوة بعد موافقة واشنطن على دعم دفاعي بقيمة 345 مليون دولار في العام الماضي، وبمساعدات عسكرية بمليارات الدولارات في شهر أبريل هذا العام، في تصعيد للتوتر بين الولايات المتحدة والصين.تعتبر الصين تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، وتحذر من اللجوء إلى القوة في حال استمرار الدعم الأمريكي. وفي رد فعل على المساعدات الجديدة، حذرت وزارة الخارجية الصينية من تداعيات سلبية قد تنجم عن تقوية تايوان عسكريًا.وأكدت الصين على ضرورة وقف التسليح لتايوان بأي شكل من الأشكال، معتبرة أن استمرار الدعم الأمريكي لتايوان بالأسلحة سيؤدي إلى عواقب وخيمة، في وقت تزداد فيه التوترات بين الدولتين في إطار المنافسة الاقتصادية والسياسية العالمية.