أعلنت وزارة الداخلية اليوم عن وفاة 11 شخصا وتلقي أكثر من 1500 شخص علاجًا، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الأمراض المزمنة. هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة التي تعصف بالسكان جراء درجات الحرارة المرتفعة غير المسبوقة تفاقمت الأوضاع بعد انتهاء موسم الأمطار الموسمية، حيث تعرضت كوريا لموجة حارة قاسية تجاوزت درجات الحرارة الـ35 درجة مئوية في معظم المناطق، مع توقعات بمواصلة هذه الموجة الحارة لمدة 10 أيام على الأقل، مما يثير مخاوف بشأن تداعياتها الصحية والاجتماعية تصاعدت التحذيرات من مخاطر الحرارة المرتفعة، حيث أصدرت وزارة الداخلية في كوريا أعلى تحذير لها من موجة الحر “خطير”، ورفعت مستوى استجابتها إلى المستوى الأول، مما يعكس خطورة الوضع الحالي والضرورة العاجلة لاتخاذ إجراءات مناسبة لحماية السكان هذه الأحداث تجسد تحديات كبيرة تواجهها البلاد، وتستدعي التحرك السريع للتصدي لها وحماية السكان، وضرورة توجيه الجهود نحو تقديم الرعاية الصحية والإغاثة للمتأثرين بارتفاع درجات الحرارة. كما تستدعي هذه الحالة التضافر الدولي لدعم كوريا ومواجهة هذه الكارثة الصحية بكل حزم وقوة في خضم هذا الحدث الكارثي، تبقى ضرورة تعزيز الإجراءات الصحية والوقائية وتعزيز التوعية بأهمية التصدي لظاهرة تغير المناخ، وضرورة اتخاذ الإجراءات العاجلة والمناسبة للحد من آثار الانبعاثات الحرارية وحماية البيئة والصحة العامة
