في اعتراف مدوي وصادم، قدمت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي، كيمبرلي تشيتل، اعترافًا صريحًا بالفشل الكبير الذي حدث في حماية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. حادث محاولة اغتيال ترامب كان كافيًا ليجعل تشيتل تعترف بأن جهاز الخدمة السرية فشل في مهمته الأساسية خلال جلسة استماع مؤلمة أمام “لجنة الرقابة والمساءلة” في مجلس النواب الأمريكي، أكدت تشيتل أن العمل الذي تم بذله خلال يناير 2024 لتعزيز الأمن في 250 موقعًا بالولايات المتحدة لم يكن كافيًا. وعلى الرغم من وجود خطط تعاونية مع الجهات المعنية بإنفاذ القانون، إلا أن تلك الجهود لم تكن كافية لضمان حماية ترامب بشكل كامل تشددت تشيتل على أن جهاز الخدمة السرية بحاجة ملحة إلى مزيد من الموارد لتطبيق التدابير الأمنية بشكل صحيح ولتقديم الخدمات الضرورية لحماية المسؤولين العامين والمواطنين الأمريكيين على حد سواء. ورغم تحقيقاتهم الواسعة في حادثة محاولة الاغتيال، فإن الفشل الفادح الذي حدث يظل عارًا كبيرًا على سمعة جهاز الخدمة السرية علينا الآن التفكير بجدية في تعزيز جهاز الخدمة السرية وتوفير الموارد الضرورية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء المأساوية في المستقبل. إن حماية الرؤساء والمسؤولين الحكوميين هي مسؤولية جهاز الخدمة السرية، ويجب عليهم أن يكونوا على قدر المسؤولية تجاهها.
