احتفلت مدينة تطوان ببداية مهرجانها الدولي للعود في دورته الخامسة والعشرين بأجواءٍ تمتزج فيها أصداء الموسيقى ولمعان الثقافات المتنوعة. ومسجلةً تاريخًا جديدًا من التكريم والاحتفاء بشخصيات فنية رائدة، انطلقت الفعالي في مسرح إسبانيول بتشريف مميز من قيادات الفن والثقافة.بحضور عامل إقليم تطوان، السيد عبد الرزاق المنصوري، انطلقت فعاليات الافتتاح بتكريم مجموعة من أبرز العازفين والموسيقيين، كما شهدت تسليم جائزة الزرياب للمهارات لعازف العود البارع عبادي الجوهر من المملكة العربية السعودية. كانت هذه اللحظات الرائعة تقديرًا لمساهماتهم الكبيرة في إثراء التراث الموسيقي والحفاظ على الطرب المغربي بالإضافة إلى عرض فني استثنائي قدمه الجوهر ومجموعته.وفي إطار الفعاليات، تحدث السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، عن دورة المهرجان الحالية وأهميتها بوصفها محطة ثقافية متميزة تسهم في تعزيز الاشعاع الفني لمدينة تطوان وتعريف الجمهور بتراثها الثقافي. وأكد بنسعيد على أهمية الحفاظ على التعابير الفنية وتنمية الحركة الثقافية، وخلق فرص للتبادل الثقافي بين مختلف الثقافات والحضارات.وبالإضافة للعروض الموسيقية المتميزة التي تقدمها فرق من المملكة العربية السعودية وليبيا وإسبانيا وجمهورية العراق ولبنان وموريتانيا وجيبوتي والمغرب، فإن المهرجان يشهد أيضًا عقد معارض فنية وندوات فكرية للتعريف بذاكرة العود ورحلته بين الثقافات.تنظم الوزارة الكريمة هذا الحدث العظيم بشراكة مع عمالة إقليم تطوان والمجلس الإقليمي لتطوان وجماعة تطوان
