الرئيس الأمريكي جو بايدن يهدد باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قانون يتعلق بتقديم مساعدات أمنية لإسرائيل أثار جدلاً كبيرًا. هذا الاعلان جاء مصحوباً بتقديم وزارة الخارجية الأمريكية حزمة مساعدات أسلحة بقيمة مليار دولار لإسرائيل إلى الكونجرس، مما أثار تساؤلات حول مستقبل العلاقة العسكرية بين البلدين وتأثير هذا القرار على العلاقات الدولية والسياسية.منذ سنة 2016،قعت الولايات المتحدة مذكرة تفاهم مع إسرائيل تغطي الفترة من 2018 إلى 2028 بقيمة 38 مليار دولار كمساعدات عسكرية و33 مليار دولار كمنحة لشراء عتاد عسكري، وخمسة مليارات دولار لأنظمة الدفاع الصاروخي. وفي الفترة من 2019 إلى 2023، تلقت إسرائيل 69% من المساعدات الأمريكية العسكرية المخصصة لها. ولقد ساهمت الولايات المتحدة في تطوير وتسليح نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي الذي طور بعد حرب عام 2006 وأرسلت مئات الملايين من الدولارات لإعادة تزويد إسرائيل بصواريخ الاعتراض الخاصة بالنظام.إدارة الرئيس جو بايدن أخطرت الكونجرس بتقدمها في صفقات أسلحة جديدة تزيد قيمتها عن مليار دولار، بعد أقل من أسبوع على إيقاف البيت الأبيض مؤقتًا شحنة قنابل بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح. تشمل أحدث حزمة أسلحة احتمال نقل 700 مليون دولار من ذخيرة الدبابات و500 مليون دولار من المركبات التكتيكية و60 مليون دولار من قذائف الهاون.تحدث هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وتصاعد الصراعات، مما يجعل القرارات الأمريكية بشأن مساعدات إسرائيل تثير اهتمامًا كبيرًا وتثير ت
